تقرير فيديو | لقاء تشاوري موسع لأبناء الدريهمي يبارك إشهار المقاومة الوطنية مكتبها السياسي- موسع
عقد ممثلون عن مختلف الفئات، في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة الساحلية، اليوم الثلاثاء، لقاء تشاوريا موسعا، بارك للمقاومة الوطنية إشهار مكتبها السياسي، في الخامس والعشرين من مارس الفائت.
الفعالية التشاورية التي بدأت بترديد النشيد الوطني الجمهوري، وتلاوة القرآن الكريم، تضمنت العديد من الكلمات، والقصائد الشعرية المرحبة بخطوة المقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق صالح، بالإضافة إلى إقرار بيان صادر عن اللقاء.
وأكد البيان على أهمية إعلان المكتب السياسي في ظروف البلد الاستثنائية جراء المعركة ضد مليشيا الحوثي التابعة لإيران، لاستعادة الدولة والجمهورية والديمقراطية، التي تسعى المليشيا لإحلال خرافة الولاية بدلا عنها.
ولفت أبناء الدريهمي إلى ما تضمنه بيان إشهار المكتب السياسي وكلمة قائد المقاومة من نهج وسطي ومعتدل، وتأكيد على وحدة الصف في المعركة الوطنية، وشموليتها.
وأعاد بيان اللقاء التشاوري ما طرحته وثائق فعالية الإشهار عن أهمية تضافر الشقين العسكري والسياسي في المواجهة مع المشروع الإيراني بأداتها الحوثية.
وقال أبناء الدريهمي في بيانهم إن هذا الإطار السياسي " ألقى حجرا في بركة يراد لها أن تبقى آسنة وفق ما تقتضيه خلافات بعض القوى من جهة، وخرافة الولاية من جهة أخرى"، معربين عن ثقتهم بقدرته برئاسة العميد طارق على تشكيل اصطفاف سياسي وطني واسع.
وثمن البيان التشاوري جهود القوات المشتركة (المقاومة الوطنية، الألوية التهامية، ألوية العمالقة) في تحرير وتأمين مديريات الساحل الغربي.
وفي اللقاء تحدث مدير مديرية الدريهمي فؤاد مكي قائلا: ندرك تماما بأن الأخ العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد عسكري وسياسي محنك يحمل قضية الوطن بين جنباته بعيدا عن الأجندة الضيقة والشعارات الزائفة.
وأكد ثقة أبناء المديرية بأن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية "سيشكل حافزا للنضال السياسي ونواة صلبة لاصطفاف سياسي وطني أوسع يحمل على عاتقه ملف القضية اليمنية العادلة وخير من يمثلها على المستوي الوطني وفي المحافل الدولية بالتوازي مع النضال المسلح جنبا إلى جنب مع إخوانهم رفاق السلاح من القوات المشتركة في الساحل الغربي".
وأضاف مكي في كلمته خلال اللقاء التشاوري: نجدد رفضنا كل أعمال العنف والإرهاب والتطرف والغلو، وتمسكنا بنهج الوسطية والاعتدال، وبأن اليمن ستظل عمقا استراتيجيا للأشقاء في دول الخليج والوطن العربي ولن يكون مطلقا تابعا أو خاضعا للمد الفارسي مهما كلفنا ذلك من ثمن ومهما بلغ حجم التضحيات.
من جانبها نيسان حيدر حيدرة، ألقت كلمة مرحبة عن نساء وبنات المديرية، وصفت خلالها إعلان المكتب السياسي بـ "الضرورة الحتمية"، وأنه جاء " ليتوج نضال وتضحيات الشهداء والأبطال بجبهات العزة والكرامة".
ووجهت حيدرة خطابها للعميد طارق صالح بقولها "سر بنا يا قائدنا ونحن معك".
وعن شباب الدريهمي، ألقى أبو بكر تجابير كلمة قال فيها عن قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي العميد طارق صالح أنه " رجل الجمهورية ورجل السياسة والسلام ورجل البندقية التي ستحطم كل قوى الشر والإرهاب وعلى رأسها المليشيا الحوثية الإمامية الإيرانية".
واعتبر أن إطلاق المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أتى " للحفاظ على ما تبقى من مكتسبات شعبنا ووطننا". مشيرا إلى ما ذكره بيان الإشهار من أن المكتب امتداد لثورة الثاني من ديسمبر التي أطلقها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا ورفاقهما، الذين قدموا أرواحهم فداء للشعب والوطن.
وأكد تجابير "استمرار الثورة ضد الكهنوت الحوثي وهو الهدف الأول للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية".
أما كلمة عقال مديرية الدريهمي فألقاها صباح أحمد علي موسى، منوها إلى أن العقال كانوا من السباقين لإصدار بيان مباركة وتأييد لإشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وقال إن ما جاء في وثائق إعلان المكتب ( بيان الإشهار، وكلمة العميد طارق) "عكس مدى حكمة قيادته ونظرتها الثاقبة التي تعتبر استلهاما لروح ثورة الثاني من ديسمبر وامتدادا لطموحات الحركة الوطنية من فجر الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر".
وأكد موسى ارتياح أبناء الدريهمي لإشهار المقاومة الوطنية مكتبها السياسي.
ووصف الشيخ عايش ابراهيم أبكر إشهار المكتب بأنه "ضرورة وطنية فرضتها المرحلة"، في كلمة ألقاها عن وجهاء المديرية.
وتابع: نؤكد تأييدنا للمكتب السياسي ومواصلة السير على خطى الثاني من ديسمبر واستعادة مؤسسات الدولة وصولا إلى العاصمة صنعاء.
وألقيت في اللقاء التشاوري الأول لأبناء مديرية الدريهمي قصائد شعرية للشعراء، حسين مهيم البجلي، يحيى عبدالرحمن قاضي، وراغب جيلان.
حضر اللقاء من القيادات العسكرية للمقاومة الوطنية، قائد اللواء الثاني نعمان الفاطمي، وقائد اللواء السابع زايد منصر، وتوجيه المقاومة الوطنية عبدالرزاق الخضمي، وأركان اللواء الثاني خالد مصلح، وعمليات اللواء الثالث مقاومة وطنية محمد الزامكي.