أعرب أبناء مديرية حيس، اليوم السبت، عن مباركتهم لإشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، والذي جاء ملبيا للحاجة الوطنية الملحة، كما أنه ضرورة لوجود حامل سياسي "لمتاريس العزة والشرف".
 
وشارك في اللقاء المجلسُ المحلي واعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس، وقيادات العمل النقابي والمهني ومنظمات المجتمع المدني، وعقال وأعيان وشباب مديرية حيس، وجميعهم أعربوا عن وقوفهم ومساندتهم للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
 
وقال المؤرخ والأديب عبد الجبار باجل في كلمة ألقاها امام الحاضرين إن أي مقاومة تقاتل علي الارض هدفها وعائلتها تحقيق أهداف سياسية مما يعني أن المقاومة الوطنية إذا لم يكن لها مكون سياسي يرسم أهدافها وغايتها ومنطلقاتها فلا جدوا من تضحياتها ومن هنا جاءت ضرورة وجود مكون سياسي للمقاومة الوطنية كضرورة وطنية فرضتها المرحلة لخدمة معركة شعبنا المصيرية.
 
وأضاف باجل "لأن الهدف الرئيس للمقاومة الوطنية هو استعادة الجمهورية فقد اعتمد المكتب السياسي هدفا رئيسيا سيسعي من أجل تحقيقه من خلال المنطلقات والمحددات والمواقف التي تشكل إطارا عاما لمسارها النضالي المشمولة في كلمة قائد المقاومة وبيان اشهار المكتب السياسي".
 
 وفي كلمة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، أكد جوير حليصي  رئيس فرع المؤتمر بمديرية حيس أن اشهار المكتب السياسي يعد خطوة في المسار الصحيح  "وجاء في وقته المناسب"، مؤكدا الوقوف إلى جانب المقاومة الوطنية وكل رفاق السلاح في الوية العمالقة وابناء تهامة حتى النصر على عصابة الحقد والموت الحوثية.
 
وجدد حليصي التأكيد على الموقف الرافض لكل أعمال الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي والطائفي والغلو والتشدد، وتمسكنا بنهج الوسطية والاعتدال.
 
بدوره أشار مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي إلى أن اتفاق السويد المشؤم الذي أوقف تقدم القوات المشتركة إلى مدينة الحديدة كان نتيجة عدم وجود ممثل للقوات المشتركة أو الحمل السياسي لها في مباحثات السويد؛ لافتا إلى أن المكتب السياسى يرسخ استمرارية النضال والتحرير واستعادة الدولة الجمهورية ومكتسباتها.
 
ونوّه إلى أن ما يتعرض له الأحرار في جميع مناطق اليمن التي تسيطر عليها هذه المليشيات الإجرامية من انتهاكات يتطلب معركة حقيقة ضد هذه المليشيات الحوثية الإجرامية، عسكريا وسياسيا وثقافيا وتوعيا.
 
وخرج اللقاء ببيان ختامي أعرب عن ثقته بأن قيادة المكتب السياسي  للمقاومة الوطنية قادرة علي تحقيق النصر مع كل يمني حر في هذه المعركة بتكاتف القوى الوطنية والتنسيق بين مختلف المكونات السياسية، وأن من أولويات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الاهتمام بقطاعي الشباب والمرأة كرافدين أساسيين من روافد النهوض بالوطن والمجتمع.
 
وجدد البيان موقف أبناء حيس الرافض لكل أعمال الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي والطائفي والغلو والتشدد، وتمسكهم  بنهج الوسطية والاعتدال، كما حيا اليمنيين في جميع المحافظات "الذين دفعوا بفلذات أكبادهم للالتحاق بصفوف المقاومة الوطنية ليرسموا بذلك صورة ناصعة للوحدة الوطنية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية