كشفت مصادر رصد حقوقية عن تجنيد المليشيات الحوثية لـ 100 طفل من فئة المهمشين المقيمة أسرهم في مديرية السبرة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن للدفع بهم إلى جبهات القتال بمأرب التي تعاني فيها المليشيا الموالية لإيران نزيفا بشريا هائلا للشهر الثاني على التوالي.
 
وقال الراصد الحقوقي عبده الحذيفي لوكالة 2 ديسمبر أن المليشيات الحوثية وفي أعقاب دفن أحد مقاتليها الذين لقي مصرعه بجبهات القتال الجمعة الماضية وهو الطفل المدعو "جلال سعيد" من فئة المهمشين ذوي البشرة السوداء قامت بتجنيد ما مجملة 100 طفل من ذات الفئة المقيمة في مديرية السبرة بمحافظة إب.
 
وأضاف أن القيادي ومشرف الحوثيين الأول بمحافظة إب المدعو "يحيى اليوسفي" تولى الإشراف على عملية التجنيد لهؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10سنوات و15 سنة وبمغريات مالية.
 
ومؤخرا زاد التوجه الحوثي نحو فئة المهمشين الذين وجدت فيهم المليشيا ضالتها لتجنيدهم قسرا، وتجري عملية تجنيدهم بعيدا عن الأضواء بطرق قسرية ولا إنسانية.
 
ودفعت مليشيا الحوثي منتصف الشهر الماضي بـ 700 مجند من فئة المهمشين، إلى القتال في مأرب ضمن مساعي اجتياح المحافظة النفطية.
 
وتخضع المليشيا الحوثية الإرهابية هؤلاء المجندين قسرا بصورة عاجلة لدورات عسكرية، ثم تنقلهم على شكل دفع كتعزيزات لعناصرها في محافظة مأرب، في محاولةٍ لسد النقص البشري الحاصل في صفوف عناصرها سيما في ظل عزوف اليمنيين عن الانضمام مع تكشف مشروع الحوثي الدموي الكهنوتي العميل لإيران، وخوفهم من إلقاء المليشيا أبناءهم في محارق موت مؤكدة.
 
وشوهد في الجبهات المشتعلة بمأرب والجوف ترك المليشيا الحوثية مئات الجثث لمهمشين قاتلوا معها، في الوديان والشعاب والصحاري.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية