اعترفت مليشيا الحوثي، السبت 20 مارس 2021، بارتكاب عناصر تابعين لها جريمة حرق اللاجئين الأفارقة في صنعاء، بعد أسبوعين من المغالطات بشأن الجريمة.
 
وأكد بيان صادر عن مزعوم وزارة الداخلية الحوثية، ما تداولته وسائل إعلام ومنظمات حقوقية، داخلية وخارجية، عن اندلاع الحريق نتيجة إلقاء قنابل على هنجر يضم بداخله مئات اللاجئين الأفارقة، معظمهم من إثيوبيا.
 
وقال البيان الحوثي إن جنودا من مكافحة الشغب التابعين للمليشيا ألقوا ثلاث قنابل على الهنجر رقم "1" في مقر مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالعاصمة صنعاء.
 
كما أكد البيان الحوثي أن " السبب الرئيس الذي زاد من فداحة الخسائر يرجع الى عدم استيفاء العنبر لأي مواصفات فنية او مميزات لائقة بكرامة الانسان بالإضافة الى خلوه من وسائل السلامة". وهو ما لفتت إليه تقارير صحفية وحقوقية عن حالة مراكز احتجاز اللاجئين الواقعة تحت سلطات المليشيا الموالية لإيران.
 
واختلف بيان المليشيا مقارنة بما سبق من تناولات للجريمة في عدد الضحايا، حيث ذكر أن القتلى 45، والجرحى ٢٠٢، بينما مصادر تحدثت عن ضحايا يزيدون على 450 قتيل وجريح.
 
يشار إلى أن الحوثيين ظلوا على مدى أسبوعين من الجريمة، التي لقيت إدانات داخلية وخارجية اعتبرتها ب"هولوكست"، يغالطون في توصيف المحرقة بأنها "حادثة اعتيادية" كما صرح مسؤولون من قيادات المليشيا بينهم ناطقها المدعو محمد عبدالسلام.
إقرأ أيضاً:
- حريق اللاجئين الأفارقة بصنعاء .. الهجرة الدولية: الحوثيون يخفون أعداد القتلى ويمنعون الوصول للجرحى
- تخوفا من شهاداتهم .. مداهمات واعتقالات حوثية لناجين من حريق اللاجئين بصنعاء
- بريطانيا تؤكد على تحقيق مستقل في محرقة اللاجئين بصنعاء
- لاجئون أفارقة يكشفون ما حدث لأقاربهم في صنعاء على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية