أجبرت قذائف ميليشيا الحوثي عددا كبيرا من العوائل النازحة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب إلى نزوح ثانٍ لمدينة ومديريات مأرب ومناطق أخرى.
 
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن هجمات الميليشيا أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 1532 أسرة، حوالي 11 ألف شخص، خلال الفترة ما بين 8 فبراير و9 مارس 2021. 
 
تستضيف محافظة مأرب أكبر عدد من النازحين داخلياً في اليمن، ويعيش البعض في 125 موقعاً للنازحين داخلياً، وتستضيف مديرية صرواح حوالي 30 ألف نازح في 14 موقع نزوح.
 
منذ مطلع فبراير الماضي تواصل ميليشيا الحوثي هجماتها العدائية على مأرب خاصة في الأجزاء الغربية والشمالية من المحافظة. 
 
لا يزال السكان المحليون والمشردون يتحملون وطأة العنف الحوثي، جراء تدمير منازلهم ما اضطرهم إلى الفرار من مجتمعاتهم المحلية ومواقع النزوح. 
 
وذكرت منظمة الهجرة أن الأرقام الإجمالية للضحايا المدنيين وعدد النازحين غير واضحة بسبب استمرار القتال في المناطق المتضررة. 
 
وتقدر وكالات الإغاثة أنه إذا استمرت الأعمال العدائية نحو مدينة مأرب ومحيطها فإن 385 ألف شخص قد ينزحون خارج المدينة إلى محافظتي حضرموت وشبوة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية