أكد السودان، أمس الثلاثاء، أنه لن يتراجع قيد أنملة عن نشر الجيش على الحدود مع إثيوبيا. وقطعت وزارة الخارجية بعدم تراجع الجيش السوداني عن أي نقطة من النقاط التي تم استردادها بمنطقة الفشقة في الحدود الشرقية.
 
وشدد السفير منصور بولاد، المتحدث باسم الخارجية السودانية في تصريحات خاصة للعربية على أن "نشر الجيش بالفشقة قرار نهائي لا رجعة عنه".
 
 
كما أشار إلى أن انتشار الجيش السوداني على الشريط الحدودي مشروع ومسنود بالقوانين والأعراف الدولية.
 
وتابع قائلاً "لا يوجد سبب لانسحاب الجيش من أرضه"، موضحا أن السودان غير مطالب بالقيام بأي إجراءات لإثبات ملكيته لتلك الأراضي لأن على الطرف الذي يدعي ملكية الأرض أن يبين ذلك.
 
 
إلى ذلك، اعتبر الناطق باسم الخارجية أن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها ما يمكن تسميته بالأطماع الإثيوبية بالأرض السودانية، مضيفا "إن كانت لإثيوبيا أي حقوق فعليها اللجوء للوسائل القانونية الدولية".
 
ونفى بولاد وجود أي حديث عن وساطة بين السودان وإثيوبيا في هذه المرحلة، مطالباً القوات الإثيوبية بالانسحاب عن بقية الأراضي السودانية التي لا تزال قواتها موجودة فيها.
 
أما في ما يتعلق بملف سد النهضة الشائك، فشدد على موقف بلاده المطالب بضروة تطوير عملية التفاوض وتقديم أطروحات تراعي مصالح الدول الثلاث حتى لا تتأثر سلباً بما تقوم به إثيوبيا فيما يتعلق بالسد.
 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية