أحدث وصول قافلة المساندة الغذائية من الساحل الغربي، اليوم الأحد، إلى محافظة مأرب امتعاضا أظهرته مواقع التواصل الاجتماعي الحوثية، قابله ارتياح شعبي واسع عبر عنه نشطاء وإعلاميون وعسكريون في منصات التواصل الاجتماعي، أشاروا إلى نوعية الخطوة في كسر رهانات قيادات المليشيا الموالية لإيران على خلافات الجبهة الوطنية الجمهورية، في الاستمرار والبقاء عسكريا وسياسيا.
 
الإعلامي والباحث عادل الأحمدي قال: لا ينبغي السماح للتقليل من هذه الخطوة العملية الأولى التي تأتي بعد سنوات من الاحتقان.
 
وأضاف " هذا التلاحم الوطني هو النصر والله، والباقي تحصيل حاصل".
 
 معتبرا إصدار قرار رئاسي بإلغاء اتفاق ستوكهولم المشؤوم، مطلبا شعبيا ومفتاح التحريك الشامل للجبهات.
 
وقال الأكاديمي والسياسي محمد جميح: حاول الحوثيون البارحة التشويش على خبر قافلة الغذاء التي أرسلها مقاتلو الساحل الغربي إلى إخوتهم في مأرب، ب"التحريش" بين خصومهم، وتخويف هذا الطرف من ذاك.
 
وتابع: مأرب فهمت اللعبة ورحبت رسمياً وشعبياً بالقافلة.
 
اختتم بقوله: شكراً عمالقة الجنوب، شكراً حراس الجمهورية، شكراً رجال تهامة، أحفاد الأشعريين.
 
من جانبه الصحفي عبدالإله البوري وصف القافلة بأنها "لم تكن مجرد قافلة غذائية بل خطوة في طريق رص الصفوف لإستعادة الوطن الممزق بين أنياب إيران".
 
وشكر الإعلامي محسن الكثيري العميد طارق صالح وحراس الجمهورية وأبطال العمالقة ونخبة تهامة وسكان الساحل الغربي وكل من ساند أبناء مأرب. مؤكدا أن "هذه القافلة توضح معنى التلاحم الوطني وتوحيد الهدف والعدو فالحوثي هو العدو للجميع".
 
محمد الواشعي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار، أيد بقوله: تتجسد الوحدة الوطنية في مأرب، لتؤكد أن معركتنا واحدة والمصير مشترك، الجميع جبهة واحدة في معركة كفاح ضد عدو كل اليمنيين الحوثي. متوجها بالشكر للمرابطين في الساحل الغربي وبمقدمتهم العميد طارق صالح.
 
ووصف مستشار رئيس هيئة الأركان العميد محمد جسار، الخطوة الساحلية بأنها "تحول نحو التقاء الإرادة والبندقية للساحل العصي على الانحناء للكهنوت، السيف المنتظر قطع رأس الأفعى أبى إلا أن يعانق مارب الأصالة والتاريخ".
 
وقال النقيب ناصر بن صالح ثوابة أحد المتحدثين العسكريين بالمنطقة العسكرية الثالثة: خمسه أعوام والكهنوت الحوثي الإرهابي يستغل الخلافات بين جميع الأطراف السياسية والأحزاب في أوساط الشرعية الدستورية واليوم الرسالة أتت واضحة من الساحل الغربي ونقول لهم بأننا صف واحد حتى استعادة الدولة.
 
وعودة للجبهة الإعلامية شارك الإعلامي عبدالله إسماعيل بقوله "يا الله ما اجملها من لحظة توحد، وعناوين فخر وعز ومجد".
 
وأشار إلى أن المشروع السلالي الطائفي الحوثي لن يسقطه "إلا روحكم الجمعية المتوثبة لنصرة الجمهورية".
 
‏ولفت إلى حال المليشيا أمام الوحدة التي جسدها الساحل مع مأرب قائلا: وجه القبح الحوثي تعلوه الصفرة والمرارة وهم يرونكم قلبا يمنيا واحدا، ورمحا جمهوريا نافذا سيسكن قلب الإمامة ويطيح بمشروع الولي الفقيه.
 
من طرفه الصحفي علي العقبي قال: وصول قافلة من أبطال الساحل إلى الأبطال في جبهات مأرب يؤكد أن مأرب وحدت اليمنيين في هذه المعركة الوطنية الحاسمة، عدونا وأحد أهدافنا ومعركتنا واحدة ضد ميليشيا إيران.
 
وأكد " لن نستعيد بلادنا من قبضة الإرهابيين الإماميين الجدد الحوثيين إلا بتوحيد صفوفنا ونسيان خلافات الماضي".
 
أما أبناء مأرب فغير ما كتبه نشطاؤهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا عن سعادتهم بالمبادرة الالتحامية للجبهة الجمهورية من خلال الاستقبال الحاشد من وجهاء وعسكريين وحزبيين ومواطنين في عاصمة المحافظة، لإخوانهم المرافقين للقافلة الغذائية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية