العفو الدولية تؤكد حرمان مليشيا الحوثي صحفيا مختطفا من الحصول على العلاج المنقذ للحياة
أكدت منظمة العفو الدولية،حرمان مليشيا الحوثي، الصحفي المختطف "توفيق المنصوري من الحصول على العلاج المنقذ للحياة، معتبرة ذلك عملا قاسيا ينتهك حظر التعذيب ويعتبر من ضروب سوء المعاملة.
وأضافت المنظمة في بيان صادر،الاثنين، أن المليشيا الحوثية، تحرم توفيق المنصوري، أحد أربعة صحفيين محتجزين منذ 2015، والذي حُكم عليه بالإعدام في أبريل / نيسان في صنعاء، من الحصول على العلاج الطبي المنقذ للحياة وهو يعيش وضعا صحيا حرجا وظروف احتجاز مروعة".
ونقل البيان عن "لين معلوف"، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، قولها "إن حرمان سلطات الأمر الواقع الحوثية الصحفي والناشط الذي يعاني من مرض خطير توفيق المنصوري من العلاج الطبي العاجل هو عمل قاسٍ ينتهك حظر التعذيب ويعتبر من ضروب سوء المعاملة".
وتابعت : "منذ اعتقاله وبسبب ظروف الاعتقال السيئة، عانى من مرض مزمن بما في ذلك: السكري، الفشل الكلوي، مشاكل القلب، التهاب البروستاتا والربو".
وأوضحت المنظمة، أنها تلقت –مؤخرًا- معلومات "مثيرة للقلق تفيد بأنه أصيب بفيروس كورونا في يونيو، وأنه منذ أكتوبر ، تدهورت حالته الصحية بشكل أكبر حيث حُرم من العلاج اللازم لمشاكل القلب".
وقالت منظمة العفو الدولية، إنه "ما كان يجب أن يُسجن في المقام الأول ، ناهيك عن الحكم عليه بالإعدام".
وشددت على ضرورة "أن يُمنح المنصوري على الفور إمكانية الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجها بشدة من قبل أطباء من اختياره، ريثما يتم الإفراج عنه الذي فات موعده، بحسب البيان.