قالت سلطات إقليم تجراي شمالي إثيوبيا، اليوم الأحد، إنها قصفت مطار عاصمة إريتريا المجاورة بالصواريخ، في هجوم يعزز المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في منطقة القرن الأفريقي.

 وقال رئيس إقليم تجراي دبرتسيون غبر ميكائيل لوكالة الأنباء الفرنسية إن قواته استهدفت مطار أسمرة الذي زعم أنه يستخدم في توجيه ضربات ضد الإقليم.

تصريحات ميكائيل تؤكد ما قاله خمسة دبلوماسيين إقليميين، لرويترز ، أمس السبت، إن ما لا يقل عن 3 صواريخ أطلقت على العاصمة الإريترية من إقليم تجراي .

وذكر 3 دبلوماسيين أن ما لا يقل عن صاروخين أصابا مطار أسمرة وذلك في تصعيد كبير للصراع الذي بدأ قبل 11 يوما بين القوات الاتحادية الإثيوبية والقوات المحلية في إقليم تجراي.

ولم يصدر تأكيد رسمي من إريتريا حول ما أعلنه الإقليم.

وسبق أن نفت إريتريا أي تدخل في تجراي، وكذبت، الثلاثاء، اتهامات حكومة الإقليم بشأن توغل قواتها في المنطقة دعما لأديس أبابا. 

وقال وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد، في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف، " هذا صراع داخلي.. لسنا طرفا في هذا الصراع." 

من جانبه، نفى وزير الدفاع الإثيوبي "قنأ يادتا"، أي دعم خارجي لبلاده في معركتها بإقليم تجراي. 

وأكد أن قرار الحكومة التدخل عسكريا في الإقليم يهدف للقبض على عناصر بالجبهة الشعبية لتحرير تجراي، والتي وصفها بأنها "جماعة متمردة" عرضت سيادة البلاد للخطر، نافيا في الوقت نفسه وجود أي دعم خارجي. 

وكانت الحكومة الإثيوبية أصدرت الأربعاء قبل الماضي، توجيهاتها لقوات الدفاع بالتدخل لحماية البلاد من هجمات جبهة تحرير تجراي، عقب هجوم للجبهة على معسكر للدفاع الوطني ومحاولتها احتلال منطقة قوات درع شمال البلاد في منطقة دانشا "، بإقليم أمهرة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية