أعرب السودان، أمس الإثنين، عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في إثيوبيا، داعيا الأطراف لحل الصراع بشكل سلمي عن طريق التفاوض.

وبحث مجلس الأمن والدفاع السوداني، خلال اجتماع ترأسه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحضور رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، تطورات الأوضاع في الجارة إثيوبيا. 

وقال وزير الدفاع السوداني، اللواء يس إبراهيم يس، إن بلاده تنظر بقلق لما يجري في الجارة إثيوبيا ويدعو كافة الأطراف للتعامل بحكمة والاحتكام للحل السلمي وضبط النفس.

وأعرب عن قلق السودان البالغ مما قد يترتب جراء الاقتتال في إثيوبيا.  

وقال وزير الدفاع، إن السودان سيواصل مجهوداته لدعوة الأطراف للتوافق عبر التفاوض.

ويحث المجتمع الدولي والإقليمي على القيام بواجباته تجاه استقرار الإقليم وتعزيز فرص السلام في دولة إثيوبيا.

وشكلت توجيهات حكومة إثيوبيا لقوات الدفاع بالتدخل ضد جبهة تحرير تجراي نقطة تحول في الصراع الممتد لعامين ما بين أديس أبابا و إقليم تجراي.

والأربعاء الماضي، أصدرت الحكومة الإثيوبية، توجيهاتها لقوات الدفاع بالتدخل لحماية البلاد من هجمات جبهة تحرير تجراي، بإقليم تجراي، شمالي البلاد.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إنه "صدرت أوامر لقوات دفاعنا تحت قيادة مركز القيادة للقيام بمهمتها لإنقاذ البلاد ، موضحا أن "الجبهة الشعبية لتحرير تجراي هاجمت معسكرا للدفاع الوطني وحاولت احتلال منطقة قوات درع شمال البلاد في منطقة دانشا "، بإقليم أمهرة.

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قال آبي أحمد ، إن بلاده لن تنزلق إلى الفوضى بسبب عملية عسكرية شنتها الحكومة الاتحادية في منطقة تجراي الشمالية، وذلك وسط مخاوف من اندلاع حرب أهلية في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

 

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية