نفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، ما ورد في تقرير منظمة "إير وورز" البريطانية، حول مسؤولية الولايات المتحدة عن مقتل 86 مدنياً في اليمن، في هجمات جوية بطائرات بدون طيار، منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مطلع العام 2017م تحت مسمى محاربة القاعدة .
 
ونقل موقع "المونيتور" عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية العقيد "بيل أوربان" قوله، إن القيادة المركزية أجرت مراجعة شاملة لما أوردته منظمة "Airwars" وأنه من بين المعلومات "قُدِّر أن ضربة واحدة في 14 سبتمبر / أيلول 2017 تسببت في إصابة مدنيين اثنين".
 
ونفى المتحدث باسم القيادة الامريكية صحة باقي المعلومات الواردة في تقرير المنظمة البريطانية، وقال "معظم المعلومات لا تتوافق مع تواريخ ومواقع الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن".
 
من جهتها، علقت منظمة "Airwars" على النفي الأمريكي، بتغريدة على حسابه بتويتر قائلة "تدعي القيادة المركزية الأمريكية أن جزء أكبر من بياناتنا لا تتوافق مع البيانات الأمريكية، تشير أبحاثنا إلى أنه من بين 41 حدثًا محتملاً تم الإبلاغ عنها، من المحتمل أن يتوافق 25 مع البيانات الأمريكية المؤكدة”.
 
وكانت منظمة "Airwars"، وثقت مقتل ما لا يقل عن 86 مدنياً في اليمن، خلال عمليات عسكرية، نفذت معظمها طائرات بدون طيار أمريكية، منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
 
وقالت في دراسة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" نهاية الشهر الماضي، إن الهجمات الأمريكية، والتي شملت عددا قليلا من العمليات البرية في اليمن، "كانت الأكثر في عهد ترامب" منذ بدايتها عام 2001.
 
وبحسب الدراسة، فإنه منذ تولي ترامب الرئاسة، نفذت القوات الأمريكية 190 عملية عسكرية في اليمن، أغلبها بالطائرات بدون طيار، ما أسفر عن سقوط 86 مدنياً قتلى وجرح أخرين تحت مسمى محاربة القاعدة وإضعاف الجماعات الإرهابية ومنع استغلالها للصراع القائم في اليمن منذ سنوات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية