بين عامي 2015 و2020، لقي ما لا يقل عن 3153 طفلاً حتفهم في اليمن وأصيب 5660 طفلاً، وفقاً لتقرير صادر عن اليونيسف.
 
 ويبلغ المعدل اليومي للضحايا قرابة 5 أطفال، وبحسب اليونيسف، في المتوسط، يُقتل 50 طفلاً ويصاب 90 طفلاً أو يُصاب بإعاقة دائمة كل شهر، تتضرر الغالبية العظمى منهم بالقذائف المتفجرة والألغام ذات الآثار الواسعة.
 
وزرعت الميليشيا ما يضاهي مليون لغم في الأراضي اليمنية، طبقا لتقارير جهات دولية معنية.
 
منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح، في سبتمبر 2014، تم الإبلاغ عن إصابة حوالي 9755 مدنياً وقتل ما يقرب من 8736 شخصاً في أعمال عنف متفجرة. 
 
ومنذ بداية الحرب في اليمن، أطلقت الميليشيا مراراً الصواريخ وقذائف الهاون على المناطق المأهولة بالسكان بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 189 طفلاً، وفقاً لما أوردته منظمة مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح.
 
وتعرضت المناطق السكنية في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، للقصف المستمر منذ طرد ميليشيا الحوثي من المدينة في مارس2016.
 
وأطلقت مراراً قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا من منطقة مرتفعة في منطقة الحوبان على مناطق مأهولة بالسكان في المدينة.
  
في الرابع من نوفمبر الجاري، لقيت طالبة حتفها وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء انفجار قذيفة هاون أطلقتها ميليشيا الحوثي على منطقة سكنية بمديرية الكامب شرقي تعز، أثناء ما كانوا عائدين إلى منازلهم من المدرسة عندما سقطت القذيفة بينهم.
 
ويعاني أطفال اليمن معاناة هائلة بسبب عنف الميليشيا على مدى السنوات الخمس ونصف الماضية. 
 
وتؤكد تقارير المنظمات الدولية، أن التدمير المتعمد والمنهجي للبنية التحتية من قبل ميليشيا الحوثي، تسبب في حدوث كارثة إنسانية، حيث أن93٪ من الأطفال بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ومليوني طفل خارج المدرسة وواحد من كل خمسة فقد منزله.
 
يهدد سوء التغذية الحاد الوخيم حالياً حياة 400 ألف طفل دون سن الخامسة، وبحلول نهاية عام 2020، قد يتعرض نصف الأطفال دون سن الخامسة للخطر. 
 
وتشير بيانات المنظمات الدولية، إلى أن سوء التغذية في اليمن، أدى إلى إعاقة نمو 45٪ من الأطفال دون سن الخامسة، مما ألحق أضراراً دائمة بنموهم البدني والمعرفي.
 
وبسبب تدمير وتعطيل ميليشيا الحوثي للقطاع الصحي، 10 ملايين و200 ألف طفل لا يحصلون على الرعاية الصحية، ويعتمدون على المنظمات للحصول على التطعيمات الأساسية والمياه والصرف الصحي والنظافة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية