أعلن الجيش الصومالي، أمس الجمعة، مقتل 14 إرهابيا ومصادرة أسلحة من حركة الشباب الإرهابية في عمليات عسكرية واسعة تستمر لأيام وسط البلاد.

واندلع، الجمعة، قتال عنيف بين القوات الحكومية ومليشيات الشباب عقب شن القوات أولى الهجمات ضمن حملة عسكرية موسعة على معاقل عناصر الحركة الإرهابية.

وتستمر المعارك في منطقة "عدي حار" التابعة لبلدة بلعلي شرقي عاصمة ولاية غلمدغ طوسمريب في محافظة غلغدود وسط الصومال.

وقال قائد الجيش الصومالي، الجنرال أدوا يوسف راغي: " كانت هذه الحملة العسكرية مخططة مسبقا وستستمر إلى أن تحقق أهدافها".

وأضاف الجنرال راغي، في تصريحات لإذاعة صوت الجيش الحكومية: "قتلنا خلال معركة، الجمعة، 14 مسلحا من الشباب الإرهابية وجرح عدد آخر أكثر من القتلى".

وتابع: "قمنا بمصادرة عتاد عسكري وأسلحة ثقيلة من الإرهابيين إضافة إلى معدات حربية كثيرة أخرى".

وأوضحت وزارة الأمن الداخلي لولاية غلمدغ في بيان " أن المناطق التي دار القتال بين الجيش و مسلحي حركة الشباب الإرهابية يسيطر عليها حاليا القوات الحكومية وأن العملية ستستمر".

وتأتي الحملة العسكرية وفق مراقبين بعد تكرار استهداف الشباب لمطار مدينة طوسمريب بقذائف الهاون واستجابة لصرخة السكان من تلك المناطق التي تصاعدت فيها حدة الهجمات مؤخرا.

وفي سياق متصل، هاجم، مساء الجمعة، مسلحوا حركة الشباب الإرهابية قاعدة عسكرية لقوات صومالية وأفريقية في مديرية عيل واق بمحافظة غدو جنوب البلاد.

وقال مسؤولون من ولاية جوبالاند لوسائل إعلام صومالية محلية إن "القوات تمكنت من صد هجوم عناصر الشباب، ويقومون حاليا بعمليات أمنية شاملة في عموم المديرية لفرض الاستقرار".

ومؤخرا، صعد الجيش الصومالي من عملياته ضد مليشيات الشباب الإرهابية، وقام بتحرير عدة بلدات تسيطر عليها في جنوب ووسط البلاد، وألحق خسائر فادحة بقتل قيادات ومسلحين تابعين لها.

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية