شلل وضنك وحصبة ودفتيريا وكوليرا.. أمراض منقرضة تعود مع الحوثي
الأمراض الفتاكة مثل الحصبة وشلل الأطفال، وحمى الضنك، والدفتيريا، والكوليرا - التي كان اليمن قد تجاوزها منذ سنوات – عادت ونالت من أرواح عشرات الآلاف من الناس، لاسيما الفئات الأشد، ضعفاً النساء والأطفال.
دمرت ميليشيا الحوثي القطاع الصحي في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، خلال السنوات الخمس الماضية، وأوقفت حملات التطعيم، ورواتب العاملين الصحيين، ما تسبب بظهور الفاشيات والأوبئة، على نطاق واسع، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية.
وقالت المنظمة في تحديثها الأخير عن الوضع في اليمن، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، إنه تم الإبلاغ عن 197 ألف و377 حالة كوليرا مشتبه بها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020.
وأضافت أنه تم الإبلاغ عن 2471 حالة حصبة مشتبه بها من المحافظات الشمالية، مع أربع وفيات مرتبطة. خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وتابعت المنظمة، أن 5 آلاف و801 حالة إصابة محتملة بالدفتيريا و326 حالة وفاة مرتبطة بها في الفترة من 12 أغسطس 2017 إلى 27 سبتمبر 2020.
ولفتت المنظمة إلى أنه في الفترة من 1 يناير إلى 27 سبتمبر 2020، تم الإبلاغ عن 38 ألف و516 حالة مشتبه بإصابتها بحمى الضنك من المحافظات الشمالية، مع 76 حالة وفاة مرتبطة بها.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية إن المؤشرات تشير إلى أن فيروس " كورونا" لا يزال ينتشر، وعدد الحالات المؤكدة والوفيات، أقل من الأرقام الفعلية.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى حالات "شلل الأطفال" الـ 15 التي تم الكشف عنها في محافظة صعدة، تم الإبلاغ عن مجموعات من حالات شلل الأطفال في محافظات الجوف والمحويت وعمران.