طالب أكثر من ألف شاب ليبي، يمثلون مختلف مناطق البلاد، بطرد المرتزقة أولا كمقدمة لأي حل للأزمة
 
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ورئيسة البعثة ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء.
 
وشدد الشباب على ضرورة إلغاء وتفكيك كافة المليشيات المسلحة، وإعادة تأهيل ودمج المنتسبين فيها ضمن مؤسسات نظامية، مع الحرص على تنفيذ برنامج إصلاح القطاع الأمني في ليبيا.
 
كما شددوا على أهمية إجراء الانتخابات في إطار زمني مناسب، مطالبين بإشراك حقيقي للشباب في الحوارات القائمة بمساراتها كافة وفي الأجسام التي ستنتج عنها، مؤكدين أهمية دور المرأة ومكانتها. 
 
واشتملت آراء وتوصيات الشباب أهمية العدالة الانتقالية وإعلاء سلطة القانون ومكافحة الفساد وتوحيد المؤسسات، وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة المهجرين والنازحين وتحقيق التنمية.
 
وعبر كافة المشاركين – الذين حصلوا على فرص متساوية - بحسب بيان البعثة، الثلاثاء، عن آرائهم ومواقفهم والتيارات الشبابية والمنظمات المدنية التي يمثلونها.
 
كما استمر النقاش، عقب أعمال اللقاء الرسمي، للتوصل لصيغة توافقية للتوصيات التي خرج بها اللقاء.
 
وتوزع النقاش على عدة عناوين شملت الحوار السياسي المرتقب في نوفمبر/تشرين الثاني القادم والتركيز على المسارات الأمنية والاقتصادية أيضا.
 
كما ناقش الشباب شروط وآليات اختيار السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية وتحديد مدتها في إطار زمني واضح ودقيق، علاوة على إيلاء مسألة الدستور أولوية قصوى، قبل الشروع في الانتخابات.
 
يأتي ذلك ضمن جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان مشاركة كاملة للشباب وباقي المكونات في ملتقى الحوار السياسي الليبي.
 
ونظمت البعثة اللقاء الأول من مسار الشباب الليبي، الذي ضم 41 من الشباب النشطاء وممثلين عن الجمعيات الشبابية من مختلف التوجهات والمناطق في ليبيا، الأحد الماضي،  عبر الاتصال المرئي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية