قال مواطنون إن نقاط التفتيش لميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها بمحافظة تعز، أصبحت إحدى بؤر الفساد والاستغلال، لجني الأموال من عمليات التهريب التي باتت ظاهرة منتشرة بين مناطق الشرعية ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، طرف إيران في اليمن.
 
وأكد مواطنون لـ"وكالة 2 ديسمبر" أن نقاط الميليشيا في الطرق الفرعية في مديرية سامع وخدير والدمنة والحوبان باتت أحد أهم المنافذ لتهريب الوقود مقابل 20 ألف ريال يدفعها المهربون لعناصر المليشيا عن كل برميل بترول أو ديزل.
 
وأضافوا أن عناصر ميليشيا الحوثي يتحصلون مبالغ كبيرة عن تهريب السجائر والأسمدة وأجهزة إلكترونية، تصل إلى ملايين الريالات يومياً.
 
وتحول خط التربة- النشمة- العين- سامع، وخط البيرين- المعافر- الشراجة- جبل حبشي، مرورا ببني بكاري جبل حبشي، وصولاً إلى هجدة، إلى أهم شرايين التهريب.
 
ويؤكد مراقبون بأن عمليات التهريب باتت تشكل مصدراً هاماً لتمويل أنشطة الميليشيا في المناطق التي تسيطر عليها، مشيرين إلى أن عمليات التهريب لا تقتصر على المشتقات النفطية بل تصل إلى الأسلحة والذخائر التي تزود بها إيران الميليشيا.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية