أعلن رئيس وزراء قرغيزستان صدر جباروف، أمس الخميس، توليه الرئاسة مؤقتا بعد استقالة الرئيس سورونباي جينبيكوف، ورئيس البرلمان كانات بك عيساييف. 
 
وكان رئيس قرغيزستان سورونباي جينيبكوف أعلن عن  استقالته بعد عشرة أيام من الفوضى السياسية في البلاد والتظاهرات التي شهدت أعمال عنف على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية.
 
وقال جينيبكوف "أنا لا أتمسك بالسلطة ولا أريد دخول تاريخ قرغيزستان على أني الرئيس الذي أراق الدماء عبر إطلاق النار على مواطنيه. لذلك قررت الاستقالة" بحسب الرئاسة.
 
وأضاف "بالنسبة لي، السلام في قرغيزستان ووحدة أراضي بلادنا ووحدة شعبنا والسلام في المجتمع هي الأمور الأهم أهمية" داعيا بالتالي "جباروف والسياسيين الآخرين الى سحب مناصريهم من الشوارع".
 
وبموجب دستور الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، يتعين على جباروف حاليا أن يشرف على انتخابات رئاسية في غضون ثلاثة أشهر لا يستطيع هو نفسه خوضها.
 
وعين جباروف رئيسا للوزراء مؤخرا في محاولة لتهدئة الاحتجاجات التي تشهدها قرغيزستان منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية، والتي شهدت فوز مرشحين على صلة بالرئيس الحالي.
 
واعتبر مراقبون نتائج الانتخابات غير عادلة، وبعد ذلك بوقت قصير اقتحم متظاهرون المباني الحكومية في العاصمة بشكيك، وحرروا الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف من السجن.
 
وتعاني قرغيزستان، الدولة الأكثر تعددية بين جمهوريات آسيا الوسطى، من عدم استقرار أدى إلى وقوع ثورتين وسجن ثلاثة من رؤساها أو إرسالهم الى المنفى منذ الاستقلال.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية