تفقد العميد صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي، اليوم الأربعاء 14 أكتوبر، قطاع الدريهمي جنوب الحديدة والذي شهد مؤخرا تصعيدا من قبل المليشيات الحوثية التابعة لإيران يعد الأكبر على مدى عامي اتفاق ستوكهولم وانتهى بخسائر فادحة في صفوفها وإحباط مخططاتها. 
 
وجال العميد دويد في مواقع اللوائين الثاني والسابع حراس الجمهورية على خطوط التماس بمحيط مركز الدريهمي حيث يرابط الأبطال بمعنويات وعزيمة قتالية عالية. 
 
والتقى قيادتي اللوائين والمقاتلين ناقلا إليهم تحيات قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ورفاقه في القيادة المشتركة وتثمينهم البطولات واليقظة العالية والكفاءة وفاعلية التنسيق والانسجام التام بين كافة تشكيلات القوات المشتركة في الدريهمي وكافة قطاعات الساحل الغربي. 
 
وأكد أن تماسك جبهة الساحل الغربي بكافة تشكيلاتها، يجسد الامتداد الطبيعي والحي لواحدية الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 اكتوبر. 
 
واستمع عضو القيادة المشتركة الى شرح مفصل عن مسارات كسر هجوم المليشيات الحوثية ومحاولتها مطلع الشهر الجاري استدراج القوات المشتركة للقتال في الأحياء السكنية داخل المدينة والتجمعات السكانية المحيطة بها. 
 
كما استمع إلى شرح عن مسرح العمليات ونجاح القوات المشتركة في الاحتكام الميداني بعد إفشال مخطط المليشيات الإرهابية والذي كان يستهدف التوغل في مديرية الدريهمي حتى الخط الساحلي وقطع خطوط الإمداد في الجبهة المتقدمة  تزامنا مع تصعيد كبير شمل خطوط التماس داخل مدينة الحديدة وقطاعات حيس والتحيتا والجبلية. 
 
وأشاد العميد دويد ببسالة أبطال القوات المشتركة ومعنوياتهم العالية انطلاقا من إيمانهم الكبير بعدالة القضية الوطنية التي يخوض بها الشعب اليمني معركته المصيرية المقدسة حتى استعادة الدولة وتطهير كل شبر في أرض الوطن من رجس العصابة الكهنوتية أدوات إيران.
 
من جانبهم أكد المقاتلون جاهزيتهم الدائمة لسحق كل مخططات المليشيات الانقلابية وحماية المدنيين في كامل المديريات والمناطق المحررة وصولا إلى الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة وتخليص الوطن من شرور الكهنوت.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية