حقق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الأحد انتصارا كبيرا في الانتخابات الرئاسية المكسيكية، وفقا لاستطلاعات الرأي التي أجريت لدى الخروج من مراكز الاقتراع، وأهدى بذلك انتصارا تاريخيا لليسار في البلاد.

 

وبحسب ثلاثة مراكز استطلاع، حلّ أوبرادور في الطليعة بأكثر من 40 في المئة من الأصوات.

وأقر المرشح المحافظ ريكاردو انايا بفوز اليسار في الانتخابات

كما أقرّ المرشح خوسيه أنطونيو ميادي من "الحزب المؤسساتي الثوري" بخسارته وبفوز اليسار، قائلا "إنّ أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حصل على الغالبية. من أجل خير المكسيك، أتمنى له أكبر النجاحات".

ويطلق المكسيكيون على أوبرادور لقب "ترامب المكسيك" نظرا لأنه قادم من خارج الطبقة السياسية التقليدية، التي أعرب الكثير من المكسيكون عن سأمهم منها. بحسب سكاي نيوز

وأدلى الناخبون في المكسيك بأصواتهم الأحد في انتخابات عامة جرت على وقع الغضب العميق جراء تفشي الفساد والعنف.

وفي بلد يعاني من تفشي تهريب المخدرات وبلغ فيه عدد عمليات القتل 25 ألف العام الماضي، يسود انطباع شعبي بأن الطبقة السياسية التقليدية، التي تنهشها فضائح الفساد، لا تحرك ساكنا من أجل التصدي لهذه الأزمة.

واستغل لوبيز غضب الناخبين من سلسلة تكاد لا تنتهي من فضائح الفساد والعنف المروع بتقديم نفسه على أنه المرشح المناهض للمؤسسات التقليدية الذي سيطرد "مافيا السلطة".

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية