فيديو |في موكب جنائزي مهيب.. تشييع العميد حسين عبدالمغني وكوكبة من شهداء الجمهورية في الساحل الغربي
في موكب جنائزي مهيب شيعت المقاومة الوطنية اليوم الجمعة 9 أكتوبر 2020م، في مدينة المخا غربي محافظة تعز، الشهداء الأبطال العميد حسين عبدالله عبدالمغني أحد مؤسسي المقاومة الوطنية وقائد الشرطة العسكرية والشهيد محمد عبده محمد علي الإبي والشهيد محمد حسن محمد عفيف والشهيد فضل علي أحمد الاديب والشهيد وليد حفظ الله السعداني، إلى مثواهم الأخير..
وتقدم جموع المشيعين اللواء الركن محمد عبدالله القوسي مستشار قائد المقاومة الوطنية ركن التدريب والتوجيه وعدد من قادة ألوية حراس الجمهورية ورؤساء شعب المقاومة وعدد من قيادات السلطة المحلية في الساحل الغربي وجمع غفير من المواطنين وعدد من أقارب الشهداء.
ولُفت جثامين الشهداء بالعلم الوطني، وجرت لهم مراسيم عسكرية بعد الصلاة عليهم، حيث حمل جثامينهم الطاهرة حرس الشرف في موكب رسمي وشعبي مهيب، تقديرا للأدوار الوطنية والتضحيات البطولية التي اجترحوها في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري وحرية وكرامة الشعب اليمني ومن أجل استعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي الكهنوتية الإيرانية.
وسار الموكب وسط مدينة المخا حيث ودعت جماهير الشعب كوكبة من فرسان الجمهورية ليوارون الثرى في مقبرة الشهداء بالمدينة.
وسطر الشهداء الأبرار ملاحم بطولية في مواجهة فلول الكهنوت في الساحل الغربي، بعد التصعيد الحوثي الأخير في نسف صارخ لاتفاق ستوكهولم، مستشعرين واجبهم الديني والوطني تجاه شعبهم ووطنهم بعد أن أبوا تقبل الأعمال الإجرامية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الكهنوتية بحق أبناء شعبنا اليمني، فانطلقوا بعزيمة علي عبدالمغني ولبوزة يقارعون فلول الكهنوت في جبهات الساحل الغربي ويوقدون من دمائهم الطاهرة مشاعل النصر لشعبنا وجمهوريتنا.
وخلال مراسيم التشييع قال اللواء الركن محمد عبدالله القوسي: "نودع اليوم الشهيد العميد حسين عبدالله عبدالمغني ونؤكد أن دم الشهيد المناضل البطل قائد الشرطة العسكرية في المقاومة الوطنية والذي كان من أبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر المباركة ومن القادة الأوائل والمؤسسين للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية رحمه الله وأسكنه الجنة هو ورفاقه وكل الشهداء ستظل دماؤهم مشاعل تنير قلوبنا ودربنا لاستمرارية المقاومة والنضال حتى دحر المليشيات الحوثية الايرانية وفي مقدمتهم المدعو عبدالملك الحوثي.."
وأكد اللواء القوسي أن هذه الدماء والتضحيات البطولية للشهداء الأبرار تزيدنا صمودا وتحديا واستمرارية في النضال الوطني حتى آخر قطرة دم لمنتسبي المقاومة والقوات المشتركة وكل المناهضين للعدو الحوثي التابع لإيران، مضيفاً "نترحم على أرواح الشهداء وستظل دماؤهم وهاجه بقلب كل مناضل لتعزيز الصمود من أجل النصر".
بدوره أعرب النقيب أوسام المغربي مدير عمليات قطاع أمن مديرية المخا عن تعازيه الحارة لأسرة الشهيد العميد حسين عبدالله عبدالمغني ولكل أسر الشهداء، مؤكداُ السير على دربهم حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن، مباركاً لشعبنا الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الحديدة مؤخرًا بفضل تضحيات الشهداء، ومجدداً تأكيده أن عجلة التاريخ لن تعود للوراء.
من جانبه تحدث شهاب عبدالمغني عن مناقب عمه الشهيد البطل العميد حسين عبد المغني حيث قال إنه كان من أوائل الملتحقين بالمقاومة الوطنية وأحد مؤسسيها، وقرر المضي على خطى ثوار أيلول وعلى درب شهيدها علي عبدالمغني قائد ثورة 26 سبتمبر، سائلاً المولى عز وجل بأن يتغمده وباقي رفاقه الشهداء بواسع رحمته، مؤكدا السير على درب الشهيد وكل شهداء القوات المشتركة حتى النصر.
إلى ذلك قال الشيخ زياد حملة: "نشيع اليوم كوكبة من الشهداء علي راسهم الشهيد العميد حسين عبدالله عبدالمغني رحمة الله عليهم جميعا أحد احفاد قائد ثورة ٢٦سبتمبر الخالدة الشهيد علي عبدالمغني، ونعزي أسر الشهداء ونعزي قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح وكافة أبناء شعبنا، بفقدان كوكبة من الأبطال الجمهوريين، ونؤكد بأننا على دربهم سائرون، وهذا عهد علينا قطعناه".
هذا وجدد المشيعون العهد بأنهم سيواصلون السير على نهج ودرب الشهداء وكل شهداء المقاومة المشتركة والصف الجمهورية حتى تحرير كل شبر من ارض اليمن من دنس مليشيات الكهنوت الحوثية التي تعيث في الارض فسادًا؛ معبرين عن تعازيهم الحارة لأسر وأقرباء الشهداء سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم في عليين مع الشهداء والصديقين.