لقيت جريمة تعذيب مليشيا الحوثي الأسير محمد أحمد الصباري استنكارا شديدا، إذ أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، الجريمة، فيما كشف مسؤول حكومي عن قتل المليشيا 200 أسير ومعتقل في سجونها.


 
ونددت الشبكة في بيان صحفي، بالإجرام الذي مارسته المليشيا على المختطفين والأسرى مما ينم عن وحشية بربرية لا يتحملها عقل.
 
وذكرت أن أسرة الصباري تسلمت جثته ممزقة وعليها آثار تعذيب عنيفة، تؤكد أنه تعرض لكل أصناف التعذيب بالسياط والعصي والصعق الكهربائي، حتى فارق الحياة كما قامت بتمزيق جسده بالدريل الكهربائي.
 
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق أن هذه الوحشية لم تمارس على الصباري فقط، بل إنها ممارسة تكاد تكون عادة لدى المليشيا ضد خصومها سواء من مقاتلين أو مدنيين، غير مراعية في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين أي عرف أو قانون ولا قوانين الحرب والاتفاقيات التي تجرم مثل هذه التصرفات اللا إنسانية كاتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني وغيرها.
 
وفي السياق اتهم وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، المشارك في مفاوضات منترو بسويسرا، مليشيا الحوثي الموالية لإيران بقتل نحو 200 أسير ومختطف في سجونها.
 
وأوضح في تغريدة على تويتر أن الوفد الحكومي بمفاوضات الأسرى قدم لمكتب المبعوث في جولة مشاورات منترو كشفا تفصيليا لعدد 158ضحية، تم التحقق من قتلهم تحت التعذيب حتى نهاية 2019.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية