شهدت بلدة وادي خالد شمالي لبنان، السبت، اشتباكات بين قوات الجيش اللبناني ومجموعة مسلحة، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية، دون الكشف عن تفاصيل. 
 
وأعاد اعتذار رئيس الحكومة اللبناني المكلف مصطفى أديب، عن مهمته، المحتجون اللبنانيون إلى الساحات والميادين مجددا.
 
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، بأن مواطنين توافدوا الى ساحة الشهداء في وسط بيروت للتعبير عن غضبهم مما آلت اليه الاوضاع، وخصوصا بعد اعتذار رئيس الحكومة.
 
وكان محتجون قطعوا مسارب ساحة عبدالحميد كرامي - النور في مدينة طرابلس بالشمال، تضامنا مع الرئيس اللبناني المكلف مصطفى أديب، واحتجاجا على عرقلة مساعيه في تشكيل الحكومة، ورددوا هتافات تندد بالفساد وارتفاع سعر صرف الدولار، مطالبين أديب بسحب اعتذاره "لإنقاذ لبنان من الانهيار".
 
وسجل أيضا تحرك مماثل في صيدا في الجنوب، حيث ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية بأن شبايا قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة عند دوار إيليا - صيدا في اتجاهات عدة، احتجاجا على الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر صرف الدولار.
 
وفي وقت سابق السبت، قال أديب عقب اجتماع مع الرئيس اللبناني ميشال عون: "أعتذر عن متابعة مهمة تشكيل الحكومة".
 
تلك التطورات والتصريحات تفاقم من حالة الغموض والتجاذبات المخيمة على المشهد اللبناني، وسط الخلاف المستمر بشن إصرار الثنائي الشيعي على وزارة المال وتسمية وزيرها وسائر الوزراء الشيعة. 
 
فيما يصر رئيس الحكومة الذي قدم اعتذاره مصطفى أديب على المداورة الشاملة في الحقائب بدءا بالمالية، وأيضا تولي اختيار وزراء الثنائي الشيعي واختيار الوزراء السنة والمسيحيين والدروز.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية