استضافته "وكالة 2 ديسمبر".. مدير صحة تعز يتحدث عن مشكلات المحافظة ويثمن دعم المقاومة الوطنية
استضافت "وكالة 2 ديسمبر" اليوم السبت، مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز راجح المليكي، لدى زيارته التفقدية للمرافق الصحية بمديريات الساحل الغربي التابعة للمحافظة، مجرية معه حديثا مطولا عن قضايا صحية.
وثمن مدير مكتب الصحة للمقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق محمد عبد الله صالح، ما قدمته من خلال تأهيل مستشفى مديرية المخا وتزويده بالنفقات التشغيلية والأدوية والمستلزمات والاحتياجات، مشيرا إلى أن المستشفى أصبح بدعم المقاومة يخدم كل مديريات الساحل الغربي المحررة في كل من تعز والحديدة.
وعن فيروس كورونا المستجد قال المليكي إن قيادة المقاومة الوطنية قدمت الدعم لمركز العزل في ظل الوباء قبل وزارة الصحة، غير دور قوات خفر السواحل، ضمن ملاك المقاومة، في الحد وإنهاء التسللات من القرن الإفريقي بما يقلل من اختراقات خارجية للفيروس في الساحل.
ونوه إلى أن رؤيته منذ تسلمه مكتب الصحة بالمحافظة تشتمل الابتعاد عن المناكفات السياسية والاقتصار على دور المكتب المهني، نافيا بشدة ما اتهم به مكتبه من تهريب مستلزمات خاصة بمكافحة كورونا إلى مديريات الساحل.
وأكد أن المكتب رغم شحة الإمكانيات استطاع الوصول إلى مختلف مديريات المحافظة، بما فيها المديريات في الساحل، مشيرا إلى أن احتجاز نقاط عسكرية لأدوية كانت في طريقها إلى مديريات الساحل بتهمة تهريبها كانت مخصصة لهذه المديريات وقال " أجبرنا من سلب الأدوية على إعادة الكمية وإرسالها قبل يومين مع عشرة أطنان أخرى من الأدوية".
وأشار إلى أن "مديريات المخا وذباب وموزع والوازعية تتبع تعز، وتعز تتبع اليمن"، مردفا" لماذا نسمح للأقلام الهابطة أن تفعل ذلك ولدينا مسار واحد هو الحفاظ على النظام الجمهوري وعلى الوحدة الوطنية للمعركة وللبلاد من صعدة إلى المهرة"، في تعريض منه بوسائل إعلام تابعة لأطراف تبنت الاتهام بتهريب الأدوية.
وقال المليكي إن مكتب الصحة استطاع مواجهة كورونا، على قلة الإمكانات، والحد من الوباء، موضحا أن عدد الإصابات وصل إلى يوم أمس ٢٩٠ حالة عدد الوفيات منها ما يقارب ستين حالة وبقية الحالات تماثلت للشفاء.
وكشف عن معرفته بأن العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، أكثر مدينة تعرض قاطنوها لكورونا وقال: ما أعلن في تعز وعدن وحضرموت لا يساوي عشرين في المائة مما تسرب من المعلومات حول عدد أرقام الإصابات في صنعاء مع العلم أن المختبرات المركزية في صنعاء معدة بأحدث التجهيزات وأرقاها ولديها القدرة للحد من كورونا منذ عام ٢٠٠٥ وأن التعتيم الذي اتخذته المليشيا الحوثية راجع إلى فشلها الذريع في القطاع الصحي.
وفيما يخص الشأن الصحي في تعز قال المليكي إن هناك مشكلات متصلة بالإمكانات، غير ما تعانيه المحافظة من أوبئة عديدة منذ عدة سنوات منها الضنك والمكرفس والكوليرا وحمى الموت الأصفر وأخيرا وباء كورونا المستجد، الجائحة التي غزت كل دول العالم.
وواصل: نسعى لإنشاء مراكز للحميات تتكفل بمواجهة الأوبئة المستقبلية، ونعمل على تأهيل مراكز العزل، في الجمهوري بمدينة تعز ومستشفى خليفة بالتربة ومستشفى المخا، بصورة دائمة لمواجهة الحميات.
وأضاف أن زيارته لمديريات الساحل مكنته من الاطلاع الميداني على مشكلات هذه المديريات، ما يساعد على طرح تصورات بالمعالجات سيتم بحثها مع السلطة المحلية في المحافظة.
