تصاعدت وتيرة الاختطافات التي تقوم بها المليشيا الحوثية، ضد الأطفال، بهدف نقلهم إلى معسكرات تدريب عسكرية وفكرية، وإرسالهم بعد ذاك إلى جبهات القتال وقودًا لحرب الكهنوت العبثية.
 
وقالت مصادر صحفية، إن المليشيا الحوثية أعادت تفعيل عمليات الاختطاف بشكل واسع بالذات في صنعاء العاصمة، الخاضعة لسيطرتها،  لتعيد إلى الأذهان موجات متصاعدة من عمليات خطف الأطفال من المدن والقرى اليمنية خلال السنوات الماضية.
 
وأكدت مصادر حقوقية أن عمليات الاختطاف تقوم بها عصابات متخصصة، توكل إليها المليشيا هذه المهمة، حيث يقوم عناصر هذه العصابات بتتبع الأطفال واختطافهم بمجرد ابتعادهم عن منازلهم والابتعاد من مكان الجريمة على الفور.
 
وذكرت المصادر الصحفية أن المليشيا المدعومة ايرانيا، أنشأت تلك العصابات وأدرجتها ضمن قوام ما يسمى جهاز الأمن الوقائي، مشيرة إلى أن هذه العصابات اعتقلت أطفالا كثر أثناء خروجهم من المدارس أو ذهابهم إلى المتاجر لخدمة ذويهم.
 
وتكافئ المليشيا العصابة بمبلغ 500 دولار عن كل طفل يتم اختطافه ونقله إلى معسكرات التدريب، وهو ما يدفع هذه العصابات الى توسيع أنشطتها للحصول على مبالغ مالية مناسبة.
 
 وبحسب ذات المصادر، فقد عدد الأطفال المختطفين  في صنعاء خلال شهرين إلى أكثر من 68 طفلا، كان بعضهم قد شارك في احتفالات المليشيا المتكررة التي تقيمها لمناسباتها ذات الصبغة الطائفية.
 
وعلى ما يبدو أن المليشيا الحوثية أصبحت عاجزة عن عمليات التجنيد الطوعي وإقناع أهالي الأطفال لتجنيدهم، لتلجأ إلى هذه الخطوة، في ظل نقص بشري حاد في صفوف مقاتليها في ظل الانهيارات المتسارعة لها في محاور قتالية عدة، خاصة بالجوف ومأرب.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية