أقدم تنظيم القاعدة الإرهابي، اليوم الثلاثاء، على تفجير مبنى المركز الصحي في مديرية الصومعة بعد أيام على قتل الطبيب مظهر اليوسفي وصلبه أمام المركز.
 
وقال مصدر محلي إن تنظيم القاعدة فجر المستوصف الطبي الذي صلب عند أحد جدرانه طبيب الأسنان بعد إعدامه في مدينة الصومعة.
 
وبحسب المصدر، فإن مسلحي التنظيم وضعوا كميات من المتفجرات والعبوات الناسفة شديدة الانفجار في المبنى وفجروه عن بعد. كما تداول ناشطون مقطع فيديو للحظة تفجيره.
 
وكان مسؤول محلي كشف لوكالة فرانس برس في 16 أغسطس الحالي، أن التنظيم أطلق النار على الطبيب ثم صلبه وعلقه على الجدران الخارجية للمركز الطبي الذي كان يعمل فيه منذ أكثر من 10 سنوات، في عملية إجرامية بشعة قوبلت باستنكار واسع من قبل اليمنيين والحكومة الشرعية.
 
كما أعرب في حينه عن تخوفه من عزم القاعدة إعدام أشخاص آخرين، لا سيما أن التنظيم اختطف خلال الأسابيع الماضية خمسة رجال وسبع نساء بتهمة رصد تحركاته، مشيرا إلى أنه يعتزم إعدامهم رغم جهود الوساطات القبلية.
 
في حين وصف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، عملية إعدام وصلب اليوسفي، بالجريمة ضد الإنسانية. واتهم في حينه ميليشيات الحوثي بالمساهمة فيها بشكل غير مباشر عبر تشابك مصالحها مع تلك التنظيمات الإرهابية، وعبر ضرب أي تواجد لمؤسسات الدولة اليمنية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية