شددت دولة الإمارات العربية أمام القضاء الدولي، على ضرورة توقف قطر عن دعم الإرهاب، مفندة في الوقت نفسه، مزاعم الدوحة التي لا أساس لها من الصحة بشأن المواطنين القطريين.

 

وتصدى سفير الإمارات لدى هولندا سعيد النويس، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، لمزاعم قطر عن تمييز عنصري، مؤكدا أن بلاده تميز بين المواطنين القطريين ونظام الدوحة، الذي يقدم الدعم لمجموعات وأفراد إرهابيين. بحسب سكاي نيوز.
 

وقال النويس إن الإمارات ترفض الادعاءات القطرية التي لم تستند على أي دليل، فهي تولي كل الاحترام للشعب القطري وتميز بينه وبين النظام التي اتخذت إجراءات حياله، بسبب ما يقوم به من دعم للإرهاب.
 

وتابع السفير الإماراتي أن "قطع العلاقات مع قطر جاء بسبب ما تقوم به من دعم للإرهاب، وتبني خطاب كراهية ضد الدول الخليجية والتدخل في شؤونها الداخلية، بالإضافة إلى استضافة ودعم أفراد وجماعات إرهابية كداعش والقاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية".
 

كما استعرض النويس أمام المحكمة الدولية، سلسلة أمثلة تكشف علاقة قطر مع الإرهاب وتمويلها للمتشددين، بينها تقديم نظام الدوحة مليار دولار نقدا للجماعات الإرهابية في العراق. بحسب سكاي نيوز.
 

وعوضا على الالتزام بالقانون الدولي ووقف دعم الإرهاب للخروج من أزمتها، دأبت قطر على المناورة وإساءة استخدام المنظمات والجهات الدولية في محاولة لصرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية التي اتخذتها الدول الأربع لمقاطعتها.
 

وتصر الدوحة على الاستمرار في دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين والمطلوبين دوليا والتدخل في شؤون الدول الأخرى ودعم خطاب الكراهية والتحريض من خلال شبكاتها الإعلامية وعدم التزامها بالمواثيق والاتفاقيات والتعهدات التي قطعتها على نفسها.
 

وكانت بعثة دولة الإمارات في لاهاي أكدت الأربعاء، موقف الدولة الواضح من الشعب القطري، الذي أقحمته حكومته في ممارسات أدت إلى معاناته دون أن يكون له يد في ذلك.
 

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو الماضي، علاقاتها مع قطر بسب إصرار الدوحة على دعم الجماعات الإرهابية والعمل على نشر الفوضى في المنطقة وزعزعة استقرار دول الجوار.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية