الأمواج العاتية تعرقل جهود احتواء التسرب النفطي قبالة جزر موريشيوس
عرقلت الأمواج العاتية جهود وقف تسرب النفط من السفينة "إم في واكاشيو" التي جنحت منذ أسبوعين قبالة شواطئ جزيرة موريشيوس.
وأظهرت مشاهد مصورة من الجو حجم الأضرار مع مسافات طويلة من المياه الزرقاء الملوثة ببقع سوداء من جراء التسرب.
وقال المتحدث باسم شركة ميتسوي أوسك المشغلة للسفينة المملوكة من شركة يابانية أخرى، إن مروحية تقوم بنقل النفط من السفينة الغارقة إلى الشاطئ لكن الطقس السيئ يعرقل العملية.
وارتطمت الناقلة المملوكة من شركة يابانية وترفع علم بنما بشعب في بوانت ديسني، الموقع المدرج على قائمة المحميات البحرية قرب المياه اللازوردية لحديقة بلو ري المائية الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة.
3800 طن من النفط تحمله الناقلة يواصل التسرب وتلويث المياه النقية في منطقة حساسة بيئيا وسرعان ما بدأ النفط يطال الشعب المرجانية والبحيرات والشواطئ الرملية البيضاء التي تشتهر بها موريشيوس كوجهة سياحية مراعية للبيئة فيما سارع متطوعون إلى الساحل للاستعداد للأسوأ.
ويخشى خبراء البيئة أن تتعرض السفينة لمزيد من التصدع والانشطار ما يمكن أن يتسبب بتسرب أكبر وإلحاق أضرار قد تكون كارثية بشواطئ الجزيرة والتي تمثل دعامة اقتصاد موريشيوس.
ويعتمد قطاع السياحة في موريشيوس على الشواطئ والبحار التي تحتوي على بعض أجمل الشعب المرجانية في العالم.
