حمل بيان رسمي، اليوم الجمعة، مليشيا الحوثي المسؤولية القانونية و الأخلاقية عن ما يتعرض له أسرى ومختطفون في سجونها من انتهاكات أسفرت مؤخرا عن وفاة مدنيين اثنين.
 
وأوضح بيان إدانة صادر عن المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة ، أن وحدة الرصد والتوثيق التابعة لمكتب حقوق الإنسان بالأمانة تلقت بلاغا بوفاة اثنين من الأسرى في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء، هما دارس مرشد عبدالله الحوشبي ومعاذ الأصنج، نتيجة إهمال طبي متعمد حرمهما الرعاية الصحية اللازمة، ما يعد انتهاكا صارخا للشرائع السماوية والقانون الدولي والإنساني وجميع المواثيق والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي تنص على رعاية الأسرى والمحتجزين وتحدد القواعد الأساسية التي تنظم معاملتهم وظروف احتجازهم.
 
واعتبر تعذيب المليشيا الموالية لإيران أسرى ومخفيين قسرا ومنعهم من حقوقهم الإنسانية "نسفا لعملية السلام وطعنة غادرة لاتفاقية السويد"، وهي الاتفاقية المبرمة بين الأطراف اليمنية أواخر 2018 المتضمنة بنودا خاصة بإطلاق سراح جميع الأسرى.
 
وحذر بيان المكتب التنفيذي من تبعات مضي المليشيا في الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ضد الأسرى والمختطفين، مطالبا الأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى اليمن ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والوكالات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان وكذا المنظمات المحلية إلى إدانة هذه الممارسات ضد من فقدوا حريتهم في السجون .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية