أظهر التقرير العالمي حول الأزمات الغذائية 2020، أن اليمن يحتل المركز الأول بين أسوأ عشر أزمات غذائية، وبالرغم من التخفيف النسبي للمساعدات الإنسانية من حدة الأزمة الإنسانية، إلا أن هناك 15.9 مليون شخص ينامون جوعى كل يوم بحسب التقرير. 
 
وتسبب انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح، أواخر 2014، وانتهاجها العنف المستمر، بنزوح ربع السكان من ديارهم، وتعطل سبل العيش، وانخفاض فرص كسب الدخل، إلى جانب الزيادات المستمرة في الأسعار، ما دفع البلاد إلى هاوية المجاعة.
 
ويبلغ العدد التقديري للأشخاص ذوي الاحتياجات في التغذية الصحية لعام 2020 حوالي 7 ملايين و400 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة.
 
وتعاني ثلث الأسر تقريباً، من فجوات في نظمها الغذائية، وتظل معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات على مستوى العالم.
 
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، يحتاج أكثر من مليون امرأة و2 مليون طفل إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، ويمثل هذا العدد زيادة بنسبة 57 % منذ أواخر عام 2015، وهو ما يهدد حياة هؤلاء الأطفال ومستقبلهم.
 
وتشتري أكثر من نصف الأسر قاطبةً المواد الغذائية بالدَّين، وبزيادة قدرها 50% تقريباً مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة، حيث أوقفت ميليشيا الحوثي صرف مرتبات موظفي القطاع الحكومي والعام منذ سبتمبر 2016، مما أثر على ما يقرب من 30 %من اليمنيين الذين يعتمدون على الرواتب الحكومية والمعاشات التقاعدية.
 
كما مثل فيروس كورونا المستجد صدمة عنيفة لملايين آخرين ممن لا يمكنهم توفير الغذاء ولا قوت يومهم إلا من خلال الحصول على أجر، حيث تؤدي عمليات الإغلاق والركود الاقتصادي المحلي إلى توقف مصدر رزق تلك الفئات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية