فرضت ميليشيا الحوثي على مُلاك صالات الأفراح والمناسبات في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، دفع 30% من الدخل الشهري، مقابل السماح لها بفتح أبوابها للزبائن.
 
وقال أحد المستثمرين في صالات الأفراح في العاصمة صنعاء لـ " وكالة 2 ديسمبر" إن ميليشيا الحوثي منعتهم من فتح صالاتهم أمام الزبائن، مشترطةً عليهم دفع نسبة 30% من إجمالي الدخل الشهر، أو تخصيص إيجار 3 أيام من كل شهر لصالح الميليشيا الحوثية.
 
وأضاف المستثمر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن ميليشيا الحوثي أوقفت نشاط صالات الأفراح بحجة الاحتراز من وباء فيروس "كورونا"، والآن تطالب بتقاسم الدخل، مقابل فك الحظر عن صلات الأفراح والمناسبات.
 
وأشار إلى أن مُلاك صالات الأفراح رفضوا اشتراطات ميليشيا الحوثي، ولا يزال التفاوض مستمرا مع الميليشيا، لتخفيض النسبة التي طرحتها كحصة لها، مؤكداُ أن الميليشيا متمسكة بالنسبة التي حددتها.
 
ووصف ممارسة ميليشيا الحوثي بالابتزاز والنهب والظلم، واستغلال سلطتها في مقاسمة الناس أموالهم، بقوة السلاح ومذلة السجن، لكسب مزيدٍ من الأموال، لخدمة أجندتها الطائفية، وقتل اليمنيين.
 
ميليشيا الحوثي كانت قد فرضت على أصحاب الصالات والمطاعم والحدائق ومقاهي الانترنيت الإغلاق بحجة الاحتراز من فيروس كورونا، لكنها قبل إعلانها فك الحظر كلياً سمحت لمن يدفع اتاوات ورشاوى بممارسة النشاط.
 
وفرضت ميليشيا الحوثي في 2018 على اصحاب البيوت والبنايات في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، دفع إيجار شهر ضرائب في السنة عن كل عقار مؤجر، وهي تفوق الضريبة العقارية القانونية التي تحدد ضريبة العقار بنسبة 1% من الدخل السنوي للعقارات المؤجرة.
 
كما داومت ميليشيا الحوثي على ابتزاز ملاك الأصول والمساكن المؤجرة بدفع ضرائب إيجار شهر عن كل سنة مضت تبدأ من العام 2000، وهي تفوق قيمة العقار حالياً.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية