شارك المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد صادق دويد، عبر دائرة اتصالات تلفزيونية، في حلقة نقاشية حول البحر الأحمر واليمن نظمتها عصر اليوم الإثنين "مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية".
 
وتحدث العميد دويد عن دور خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر في حماية الجزر اليمنية ومكافحة عمليات التهريب والإرهاب بالإمكانيات المتوافرة.
 
وشدد على أن جنوب البحر الأحمر سيكون أكثر أمانا إذا تحررت موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، رأس عيسى، صافر) من أيدي مليشيا الحوثي التي تستخدمها إيران في أنشطتها المشبوهة في دعم الإرهاب والقرصنة والتهريب، مشيرا إلى زرع المليشيا للألغام البحرية وإرسال القوارب المفخخة ما يشكل تهديدا جديا للملاحة والتجارة الدولية.
 
وجدد العميد دويد لفت الانتباه إلى القلق المحلي والإقليمي والدولي من خطر تفجر ناقلة صافر الراسية في "رأس عيسى" والتي تحوي أكثر من مليون و200 ألف برميل نفط، يحذر خبراء بيئيون من آثارها الكارثية لعقود مقبلة، مؤكدا أن الحوثيين يستخدمونها كسلاح لابتزاز المجتمع الدولي.
 
وقال إن الكارثة الإنسانية الحقيقية والكلفة العالية على اليمنيين والمجتمع الدولي تكمن في بقاء الموانئ الثلاثة بيد المليشيا، كونها المنافذ الرئيسية لتغذية الحرب، بعكس ما كان يروج له في 2018 كمبرر لاتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم.
 
وتطرق إلى تساهل المجتمع الدولي في الضغط على المليشيا الحوثية لتنفيذ التزاماتها في الاتفاق.
 
وأضاف أن السلام في اليمن، عموما، لا يمكن أن يتحقق بتجاوز القوى الموجودة على الأرض.
 
وتناول النقاش مطامع أطراف دولية وإقليمية في البحر الأحمر وباب المندب بما في ذلك المحاولات التركية للعب دور مهيمن للإضرار بأمن هذا البحر ومدخله الجنوبي، وتقليص حركة التجارة العالمية عبره من أجل أهداف سياسية واقتصادية على حساب دول المنطقة العربية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية