النيران تواصل التهام أسواق النفط السوداء الخاصة بالحوثيين في صنعاء
تتصاعد الحرائق بين الحين والآخر، من الأحياء السكنية في صنعاء بفعل احتراق الوقود التي خزنها الحوثيون في مبان سكنية قبل افتعالهم أزمة المشتقات النفطية.
وأطلعت "2ديسمبر" اليوم الأربعاء، على مشاهد جديدة وثقها مواطنون لانفجارات في حي شعبي بصنعاء، نتيجة احتراق مستودع لبراميل معبأة بالبنزين يخفيها الحوثيون عن أنظار الناس لبيعها بالسوق السوداء.
في سياق متصل تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمحطة تزود بالوقود تقوم بتعبئة خزانات (بىاميل) على متن شاحنة تنقلها الى السوق السوداء في الوقت الذي يتمنى فيها السكان الحصول على لتر واحد من البنزين.
وكان ناشطون تحدثوا عن توجيهات حوثية لملاك المحطات التابعين لها بإغلاقها امام المواطنين، وتعبئة سيارات قياداتها فقط، والاتباع الذين يتم تزكيتهم من خلال المليشيا ذاتها.
مشاهد جديدة وثقها مواطنون لانفجارات في حي شعبي بصنعاء نتيجة احتراق مستودع لبراميل معبأة بالبنزين مملوكة لأحد المشرفين الحوثيين معدة لبيعها في السوق السوداء في ظل أزمة مشتقات نفطية تفتعلها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها pic.twitter.com/YijiZUVr4G
— وكالة 2 ديسمبر الإخبارية (@2decnews) July 1, 2020
جدير بالذكر أن المليشيا الحوثية أضحت تبيع لتر البنزين بألف ريال، ما يعني أن الحصول على جالون 20 لتر، يكلف الشخص 20 الف ريال، ليس باليسير دفعها من قبل مواطنين صادرت المليشيا رواتبهم ووظائفهم.