مشرعون أميركيون يطالبون بحظر كامل لحزب الله في أوروبا
طالب مشرعون أمريكيون بمجلسي النواب والشيوخ، السبت، الاتحاد الأوروبي بإدراج حزب الله بأكمله منظمة إرهابية وحظر أنشطته بالقارة، محذرين من مغبة التأخير في اتخاذ القرار.
جاء ذلك خلال خطاب للجمهورية مارشا بلاكبيرن، والديمقراطية جاكي رووزين، فضلًا عن النائب الديمقراطي تيك دويتش، والجمهوري لي زيلدن قدموه إلى بعثة الاتحاد الأوروبي في العاصمة واشنطن، بحسب موقع "ذا هيل" الأمريكي.
وحثّ المشرعون، في خطابهم، الاتحاد الأوروبي على اعتماد التصنيف الإرهابي للذراع السياسي لحزب الله، بالإضافة إلى الذراع العسكرية.
وقال النواب إن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بمكافحة الإرهاب العالمي وعناصر تمكينه، مؤكدين تشجيعهم للحلفاء والشركاء على الانضمام لتلك الجهود.
وأضافوا: "لهذا نحث الاتحاد الأوروبي بقوة على إدراج حزب الله كاملًا منظمة إرهابية."
وفي يوليو/تموز ٢٠١٣، قرر الاتحاد الأوروبي تصنيف الجناح العسكري لحزب الله "منظمة إرهابية"، لكنه لم يفعل الشيء ذاته مع الجناح السياسي، وأبقى قنوات مفتوحة معه للحفاظ على الدور الأوروبي في لبنان.
وبينما حظرت ألمانيا وبريطانيا وهولندا حزب الله بالكامل، يستمر الاتحاد الأوروبي في الفصل بين جناحيه العسكري والسياسي حتى اليوم.
ودفع النواب الأمريكيون بأن السماح بمواصلة أنشطة حزب الله السياسية تمكنه من جمع الأموال وتمويل الأنشطة الإرهابية.
وأوضحوا أن حزب الله استغل أوروبا بشكل متزايد كمنصة انطلاق لأنشطته الإجرامية والإرهابية، بما في ذلك غسيل الأموال، وتهريب المخدرات، والتجنيد والتدريب.
ووفق الخطاب "وفرت أنشطة حزب الله في جمع الأموال والأعمال التجارية عائدات إضافية سنوية استخدمها في دعم إرهابه العالمي".
ورحب النواب بالإجراءات التي اتخذتها بعض الدول الأعضاء في حزب الله لإصدار تصنيف رسمي لحزب الله بأكمله منظمة إرهابية، وحظر أنشطته داخل حدودها.