أشعلت لائحة زكاة  ( الخمس)  العنصرية التي أقدمت عليها المليشيات الحوثية مؤخرا،  الغضب  في صفوف أبطال القوات المشتركة على طول امتداد قطاعات جبهة الساحل الغربي،  وذلك من كونها لامست كرامة الشعب اليمني الحر الذي لن يقبل العودة إلى عهد تقبيل الركب أو أن يكون عبدا لسلالة تزعم انتسابها إلى نبي الأمة وهو منها براء.
 
لسان حال الجميع داخل مدينة الحديدة ( أن ما أقدمت عليه المليشيات الحوثية ليس بجديد ولا مفاجئا لنا فهي  جماعة عنصرية المنشأ والنشأة..  مليشيات سلالية إمامية بغيضة، ولم نخرج من ديارنا وننضم إلى قوات حراس الجمهورية إلا من واقع إيماننا بأن الحوثية امتداد لعهد الإمامة البغيض وبدعم إيراني، وأنها تحمل مشروعا يستهدف الدين الإسلامي الحنيف والهوية اليمنية. 
 
ويضيف الأبطال : أما ما أضافته لنا هذه الخطوة الحوثية العنصرية فهي أنها زادت من قناعتنا بعدالة القضية التي نناضل من اجلها  وخطورة  المرحلة التي يمر بها الوطن حيث ترى المليشيات الحوثية أنها وصلت إلى الوضع الذي يتيح لها الكشف عن وجهها القبيح والمجاهرة بعودة الإمامة وأنها لم تعد تأبه لأي ردات فعل شعبية يمنية.
 
ويؤكد الأبطال بأن المليشيات الحوثية وضعت الشعب اليمني أمام خيارين لا ثالث لهما؛  فإما أن ينتصر لكرامته وأما أن يقبل الخضوع والخنوع والذلة والمسكنة بعد عقود من التحرر والعيش الكريم في كنف الجمهورية.
 
مختتمين تصريحاتهم بتحدٍ:  يظن سيئ الكهف الحوثي أن الشعب اليمني كافر وعليه ان يتطهر بدفع الخمس من  أمواله،  ويرى أن الشعب اليمني غنيمة أغتنمها من الحرب وعلى هذا الأساس فرض عليهم الخمس من رزقهم وأملاكهم وثروات بلادهم، وسيصل به الحال إلى أن يفرض الخمس من الراتب، ولكن هيهات له ذلك فلن نعطيه الخمس إلا من فوهات البنادق).

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية