انتحار امرأة في سجن حوثي بصنعاء بسبب تعسف الزينبيات
أقدمت إحدى السجينات قسريا في معتقل للمليشيا الحوثية بالعاصمة صنعاء، على الانتحار قبل فترة وجيزة من موعد إطلاق سراحها، نتيجة المضايقات التي تعرضت لها في المعتقل من قبل العناصر النسوية التابعة المليشيا المعروفة ب"الزينبيات".
وكشف رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نبيل فاضل، عن انتحار إحدى السجينات (تبلغ من العمر 23 عام) في حمام خاص بمعتقل النساء في السجن المركزي بصنعاء.
وقال فاضل إن أهل السجينة فوجئوا بالتواصل معهم من السجن لإبلاغهم عن انتحار ابنتهم. مشيرا إلى أن إقدام الفتاة على الانتحار، جاء نتيجة التعسف الذي تعرضت له من قبل الزينبيات، اللاتي منعنها من التواصل بأهلها وفرضن عليها قيودا خانقة في السجن.
وذكر فاضل أن الضحية اعتقلت وهي تحت السن القانوني والمعلومات تفيد عن وجود أكثر من عشرين سجينة لا يزلن في السجن وأعمارهن تحت السن القانونية.
وأكد رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، أن هذه الحادثة ستنعكس على الحالة النفسية لبقية السجينات، لافتا إلى وجود سجينات أخريات كن قد حاولن الانتحار بسبب تعسف الزينبيات.
وكان التقرير الأخير للجنة الخبراء الامميين، كشف عن "مهمات قذرة" يمارسها تشكيل الزينبيات التابع للمليشيا الحوثية في المساعدة على اغتصاب سجينات، وتعذيبهن، وممارسة أساليب لا إنسانية بحقهن.