بدأت محكمة نمساوية، الأربعاء، محاكمة قيادي بمليشيا حزب الله اللبناني، بعدة تهم بينها قيادة خلية من الحزب للقتال في سوريا، وتجنيد إرهابيين، وجمع الأموال لتمويل الميلشيا اللبنانية.
 
ووفق التلفزيون النمساوي "أو إر اف"، بدأت المحكمة الإقليمية في مدينة كلاجنفورت جنوبي النمسا، اليوم، محاكمة مواطن لبناني يبلغ من العمر ٤١ عاما، بتهم عدة منها الانتماء إلى تنظيم حزب الله الإرهابي.
 
وانطلقت الجلسة الأولى للمحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف لرجال الشرطة.
 
وفي بداية الجلسة، تنصل المتهم من كل الاعترافات التي أدلى بها خلال جلسات التحقيق في الأشهر الماضية.
 
وكان المتهم أدلى بمعلومات عن نشاطه في حزب الله طواعية، قبل أشهر، إبان تقديمه طلب لجوء في النمسا.
 
وقال المتهم اللبناني في التحقيقات إنه قيادي بحزب الله منذ عام 2006، وكان يقود في بعض الأحيان خلية من ٦٠ عنصرا كانت تقوم بعمليات عسكرية في منطقة الحدود اللبنانية السورية، وأوقعت العديد من الضحايا.
 
وأشار إلى أنه نجح في تجنيد 250 رجلا للقتال في صفوف حزب الله. كما شارك في التدريب العسكري لعناصر آخرين، الذي جرى أحيانا في إيران.
 
وخلال الجلسة، أكد الادعاء العام على الطابع الإرهابي لتنظيم حزب الله، لافتا إلى أنه منظمة إجرامية تحصل على الأموال من تجارة المخدرات والاتجار في البشر.
 
واتهم الادعاء العام المتهم اللبناني بجمع الأموال في النمسا لصالح حزب الله، لافتا إلى أن الشرطة عثرت على 14 ألفا و600 يورو و1500 دولار في منزله، وأن المتهم أقر بجمع المال للتنظيم اللبناني.
 
وطلبت المحكمة عددا من الشهود للشهادة في جلسة يحدد موعدها في وقت لاحق.
 
والجمعة الماضي، أصدر البرلمان النمساوي توصية غير ملزمة للحكومة باتخاذ إجراءات قوية ضد أنشطة حزب الله.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية