أكدت نقابة شركات النقل البري باليمن أن فرض جبايات عالية من الجهات الرسمية وغير الرسمية خطر يهدد بإفلاس قطاع النقل البري بشكل كامل خلال هذا العام، بعد شركة راحة للمواصلات المحدودة التي أعلنت إفلاسها في 20 مايو الجاري.
 
وقالت النقابة في بيان حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، إن عدم دعم مادة الديزل والذي يتم بيعه كل يوم بأسعار متفاوتة ومرتفعة عن أسعاره الرسمية أو أسعاره بحسب السعر العالمي، تسبب بخسائر كبيرة للشركات.
 
وأشار البيان إلى أن توقيف الباصات ولساعات طويلة في عشرات النقاط الأمنية تسبب في إهلاك حافلات الشركات، ورفع تكاليف التشغيل للحافلات ما انعكس على زيادة عالية في خسائر ومصروفات الشركات كون الجهات الأمنية لم تتفق على آلية ونافذة واحدة للجميع.
 
وتعرضت شركات النقل البري الداخلية لمخاسير خلال السنوت الماضية جراء ارتفاع أسعار الوقود، الذي تتاجر به ميليشيا الحوثي، ويبلغ تعداد الشركات المرخصة 8 شركات بإجمالي أسطول 73 حافلة، وفقاً لبيانات وزارة النقل للعام 2019.
 
وألحقت الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي أضرارا بالغة في أجزاء واسعة من البنى التحتية الأساسية بما في ذلك الجسور والطرق البرية الرئيسية، وفرضت عوائق وقيود شديدة على حركة النقل والمسافرين والتجارة. 
 
كما أدت شحة المشتقات النفطية إلى أزمة خانقة في وسائل المواصلات، وزادت أجور النقل المحلي بين معظم المحافظات بنسبة تصل إلى 90% و120% مقارنة بما قبل الأزمة، وارتفعت أجور النقل الثقيل في المتوسط بنسب تراوحت بين 160% و71%  .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية