استخدمت القوات الأميركية، قبل أيام قليلة، مروحيات "أباتشي" لإسقاط بالونات حرارية على حقول القمح في محافظة الحسكة السورية.
 
وقد أثار مسؤولو الأمم المتحدة قلقهم من أن هذا الإجراء يأتي في وقت قد يؤدي فيه وباء فيروس كورونا من انعدام للأمن الغذائي.
 
وبعد أيام من ادعاء سوريا أن قوات أميركية في البلاد أحرقت مساحات كبيرة من حقول محاصيل القمح، ظهر تقرير يفيد بأن تدمير تلك المحاصيل نفذته القوات الأميركية بناء على أوامر وافق عليها الرئيس دونالد ترامب.
 
ويزعم التقرير أن القوات الأميركية كانت تنفذ الأوامر التي أقرها البيت الأبيض.
 
وقالت بعض المصادر إن مجموع المناطق التي أحرقت محاصيلها، يوم 17 مايو، تجاوزت الـ300 هكتار، تتوزع على أرياف حلب والرقة والحسكة.
 
وشهدت محافظتا درعا والسويداء الغنيتان بالمزروعات جنوبي سوريا قبل أيام حرائق مماثلة، حوّلت عشرات الهكتارات من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير إلى رماد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية