حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" الخميس من "كارثة" تجري في اليمن مع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، فيما ألقى مراقبون بالمسؤولية على ميليشيات الحوثي التي ترفض الهدنة التي أعلنها التحالف العربي.
 
وقالت "أطباء بلا حدود" في بيان من جنيف إن عدد الوفيات في المركز المخصص لعلاج كوفيد 19 الذي تديره المنظمة في مدينة عدن جنوب اليمن، يعكس "وجود كارثة أوسع نطاقاً في المدينة" مما تكشف عنه الأرقام الرسمية.
 
ونقل البيان عن مديرة عمليات أطباء بلا حدود في اليمن كارولين سيغين، قولها "إن ما نراه في مركز العلاج الذي نديره هو مجرد غيض من فيض من حيث عدد الأشخاص الذين يصابون ويموتون في المدينة".
 
وبحسب سيغين ""يلجأ الناس إلينا لننقذهم بعد فوات الأوان، ونحن نعلم أن آخرين كثر لا يأتون على الإطلاق".
 
وبحسب أطباء بلا حدود فإنه تم استقبال 173 مريضا في المركز توفي منهم 68 شخصا على الأقل.
 
وأضافت المنظمة "يصل العديد من المرضى إلى المركز وهم يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، مما يجعل إنقاذ حياتهم مهمة صعبة".
 
وأضاف البيان "لا يمكن معرفة العدد الدقيق لحالات الإصابة" بسبب انهيار النظام الصحي بفعل الحرب وافتقار السلطات إلى وسائل الاستجابة لهذه الجائحة من معدات الوقاية الصحية والمواد اللازمة لإجراء الاختبارات.
 
وتدير أطباء بلا حدود المركز الوحيد المخصص لفيروس كورونا المستجد في جنوب اليمن. وترفض مستشفيات محلية أخرى استقبال مرضى مع أعراض مشابهة لأعراض الفيروس.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية