قالت مصادر طبية في العاصمة صنعاء إن المستشفيات المخصصة للعزل لمصابي فيروس كورونا امتلأت بالكامل ولم تعد هناك طاقة استيعابية لاستقبال حالات جديدة.
 
وأوضحت المصادر أن مستشفيي الكويت وزايد أعادا، اليوم الأربعاء، حالات تم إرسالها من أطباء لاشتباه إصابتها بكورونا .
 
ودعا الدكتور حمدي التركي استشاري أمراض الجهاز التنفسي وزارة الصحة التابعة لمليشيا الحوثي لتجهيز مستشفيين آخرين  أو هنجر أو حتى خيمة كبيرة تكون مجهزة للعزل بأسرع وقت ممكن.
 
وقال التركي على صفحته في فيس بوك إنه نتيجة الضغط الهائل على مستشفى الكويت ومستشفى زايد نظرا لتحويل كل الحالات إليهما وإغلاق الكثير من المستشفيات الخاصة أبوابها أمام المرضى.
 
وأضاف: نحتاج قرارا صارما ومستعجلا قبل إجازة العيد حتى لا يحصل انفجار في حالات الوفيات نتيجة أمراض أخرى.
 
وختم التركي منشوره بقوله "اللهم إني بلغت أللهم فأشهد".
 
وأفاد مصدر قضائي أن  قاضيين توفيا في صنعاء بفيروس كورونا مساء الثلاثاء وأن مليشيا الحوثي أجبرت أهاليهما على التكتم عن سبب وفاتهما.
 
وذكر المصدر أن القاضيَين اللذين توفيا هما علي العامري عضو نيابة بني مطر، وأحمد عباس عضو نيابة جزائية إب.
 
وأشار المصدر إلى أن المليشيا سلمت أهالي القاضيَين شهادتي وفاة تفيد أنهما توفيا بسبب التهاب رئوي حاد وهو تشخيص المليشيا لوفيات كورونا.
 
وتحفظت المليشيا على جثتي القاضيين وامتنعت عن تسليمهما لأهاليهما وأبلغتهم أنها ستقوم في وقت لاحق بإجراءات دفنهما بطريقتها الخاصة، بحسب المصدر.
 
وترفض المليشيا الاعتراف بوجود حالات إصابة بفيروس كورونا في ظل مخاوف من تفشي الوباء على نطاق واسع.
 
وأفادت مصادر مطلعة أن الأمم المتحدة أجلت عددا كبيرا من موظفيها المتواجدين في صنعاء بسبب رفض المليشيا الحوثية  التقيد باللوائح العالمية للتعامل مع وباء كورونا.
 
 وذكرت مصادر إعلامية أنه تم نقل قرابة 100 موظف من أصل 158 موظفاً أجنبياً في ‎صنعاء يعملون مع الأمم المتحدة إلى عاصمة ‎أثيوبيا "أديس أبابا" خشية إصابتهم بفيروس ‎كورونا.
 
وأعلن عن وفاة ضابط برامج برنامج الأغذية العالمي في صعدة طلال منصور إثر إصابته بفيروس كورونا ليكون بذلك أول حالة وفاة بين موظفي البرنامج في العالم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية