أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، السبت، تدمير مخبأ لإرهابيين بولاية قسنطينة، شرق البلاد، كان يضم مجموعة متنوعة من الأسلحة والذخائر.
 
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائري، فإن المخبأ يقع في منطقة تيديس بولاية قسنطينة.
 
وعثرت قوات الأمن في المخبأ على مسدسين آليين، وذخائر، و21 لغما تقليدي الصنع، وقنبلة تقليدية الصنع، وقنبلة يدوية، وكمية من الذخيرة، ومواد ومعدات تفجير، ومولد كهربائي، ومضخة مياه، وأغراضا أخرى.
 
ويأتي ذلك بينما تقوم تونس بتمشيط حدودها مع الجزائر، خاصة في ولاية القصرين، في إطار حربها على ما تبقى من الجماعات المسلحة في الولاية.
 
وفرض الجيش التونسي مناطق عسكرية مغلقة في القصرين، ومناطق أخرى في جنوب البلاد وعلى الحدود الجزائرية غربا، للحيلولة دون تسلل إرهابيين أو تهريب أسلحة.
 
وقال وزير الداخلية التونسية هشام المشيشي إن هزيمة الإرهاب ستكون من ولاية القصرين (غربي البلاد) حيث تتحصن جماعات مسلحة في الجبال والغابات.
 
وأكد المشيشي، خلال زيارة للقصرين، ضرورة دعم قوات الأمن، لهزيمة ما تبقى من الجماعات المسلحة في الولاية.
 
وبينما تعزز تونس جهود مكافحة الإرهاب، وخاصة في المناطق الحدودية غرب البلاد، قال وزير الداخلية إن قوات الأمن تنتهج استراتيجية هجومية ناجحة تقوم على محاصرة أوكار الجماعات الإرهابية من خلال العمل الاستخباراتي.
 
وأضاف الوزير التونسي أن البلاد تسعى إلى دعم إمكانيات قوات الأمن قدر المستطاع، بهدف هزيمة ما تبقى من الجماعات المسلحة في المنطقة.
 
وتتحصن أغلب العناصر المسلحة، وعددها بالعشرات، بحسب وزارة الداخلية، في الغابات والكهوف بجبال القصرين التي شهدت كمائن وعمليات إرهابية دامية ضد قوات الجيش والأمن، منذ تصاعد عمليات الإرهاب بعد عام 2011.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية