يتواصل نهج التغرير الحوثي بأطفال اليمن لسياقتهم ظلما إلى جبهات القتال التي يُلقَون فيها وقودا لحرب عبثية يشعلها الحوثيون، فيقتلون في خطوط النار دون أن يرف في ذلك جفن للمليشيا الكهنوتية.
 
لسوء حظ الطفل عبدالرحيم علي محمد شعبان (12 عاما)، أنه وقع في هذا المخطط الإرهابي، وسيق مع عشرات من أقرانه الى إحدى جبهات القتال ليقتل فيها وقد دفعت به المليشيا إلى الأمام سياجا بشريا يحمي قياداتها.
 
ينتمي عبدالرحيم شعبان لأسرة ميسورة تعيش في قرية منحبة في مديرية الرجم بمحافظة المحويت، وأخذه أحد قادة المليشيا الحوثية إلى دورة طائفية حوثية كانت مقدمة لإرساله إلى جبهة قتالية ستكون آخر مكان يعيش فيه على سطح الكوكب.
 
لم تكن أسرة عبدالرحيم على علم بما فعله القيادي الحوثي ولا المكان الذي ذهب إليه ابنها، وفي منتصف مارس الماضي قتل عبدالرحمن  في جبهة صعدة، التي أخذ للقتال فيها لدى المليشيا وهو طفل لا يملك أي خبرة قتالية.
 
تجنيد المليشيا الحوثية للأطفال ليس وليد اللحظة، ولم يعد بوسع الأهالي الحفاظ على أبنائهم بعد أن تحول التجنيد من وضعه الطوعي إلى التجنيد السري والإجباري، حيث يُلقى الأطفال قسرا إلى الجبهات ليلاقوا مصيرهم هناك بالموت.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية