تشن مليشيات الحوثي الكهنوتية حربا ضد هوية اليمنيين العربية الإسلامية بالتوازي مع حرب تدميريه متواصلة ضد مقدرات الشعب تدخل عامها السادس.
 
وتجاوزت حرب المليشيات لتدمير هوية المجتمع تغيير المناهج الدراسية وتزوير تاريخ ونضالات اليمنيين إلى محاولة بناء جيل مفخخ بفكر الحوزات ومفاهيم ملازم الصريع حسين الحوثي.
 
ولم تسلم الرموز الوطنية والإسلامية والعربية من الاستهداف الطائفي القائم حيث عملت المليشيات منذ بدايات الانقلاب على تغيير أسماء الشوارع والمدارس والمساجد بمسميات تحمل توجها مذهبيا طائفيا ممنهجا.
 
آخر تقليعات الحرب الطائفية ضد هوية المجتمع اليمني تمثلت بإصدار مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء قرارا بتغيير أسماء عدد من المدارس التي تحمل أسماء خلفاء راشدين ومناضلين عرباً كانت لهم بصمة بارزة في تاريخ التحرر العربي من الاستعمار.
 
ويقضي القرار بإزالة أسماء الخليفة عمر الفاروق والخليفة عثمان بن عفان والصحابي الجليل خالد بن الوليد، ورمز الكفاح العربي ضد المستعمر عمر المختار من مدارس في مديرية جحانة.
 
ونص القرار الطائفي بتغيير اسم مدرسة خالد بن الوليد إلى مدرسة الإمام الهادي وهو مرجع الفكر الإمامي الكهنوتي في اليمن، وكذلك تغيير اسم مدرسة الفاروق إلى مدرسة الإمام زيد بن علي، وكذا تغيير اسم مدرسة عثمان بن عفان إلى مدرسة مالك بن الأشتر، ومدرسة عمر المختار إلى مدرسة علي بن الحسين ومدرسة بابل إلى مدرسة 21 سبتمبر.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية