وإسبانيا تتخطى إيطاليا بعدد الاصابات بكورونا وتجسل أكثر من 900 وفاة جديدة
خطت إسبانيا إيطاليا في عدد الإصابات، حيث أعلنت السلطات، الجمعة، عن تسجيل أكثر من 900 وفاة بالوباء لليوم الثاني على التوالي، ليصل إجمالي الوفيات إلى أكثر من 10,935 بعد تسجيل وفاة 935 خلال 24 ساعة وتبلغ الإصابات 117710، لتصبح الثانية عالميا بعد أميركا.
وسجلت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الجمعة، 239279 حالة إصابة بفيروس كورونا، وهي زيادة بواقع 26135 حالة عن الإحصاء السابق، وقالت إن عدد الوفيات ارتفع بواقع 930 إلى 5443. ولا تعكس أرقام المراكز بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية.
أما إيطاليا التي سجلت أول وفاة بالوباء في نهاية شباط/فبراير، فهي أكثر البلدان المتضررة نسبة إلى عدد الوفيات، إذ سجلت 766 ليصل إجمالي الوفيات إلى 14681، وهو رقم أعلى قليلاً من الحصيلة التي سجلت قبل يوم وكانت 760.
وكانت أعداد حالات الإصابة الجديدة أقل قليلاً لترتفع بواقع 4585 مقارنة مع 4668 قبل يوم، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة منذ بداية التفشي يوم 21 فبراير شباط إلى 119827.
والجمعة هو اليوم الخامس على التوالي الذي ظل فيه عدد الحالات الجديدة ضمن نطاق 4050-4782، فيما يبدو أنه يعزز آمال الحكومة في أن الوباء وصل لذروته، قبل التراجع المأمول في المستقبل القريب.
وفي فرنسا سجلت 5091 حالة وفاة، و(64338 إصابة)، وفي الصين، حيث رصِدت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد 81620 حالة إصابة بينها 3322 حالة وفاة.
وأودى فيروس كورونا بحياة 53693 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الساعة 11,00 ت.غ الجمعة.
هذا وكانت السلطات الإسبانية قد أعلنت، الخميس، تسجيل 950 وفاة خلال 24 ساعة، في رقم قياسي. وأعلنت الحكومة أن عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 بلغ أكثر من 117 ألفاً.
وأمس الخميس، قالت وزارة الصحة إن عدد حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا ارتفع بنحو 8% مقارنة مع الأربعاء، وارتفع إجمالي الوفيات بنسبة طفيفة عن 10% وهي النسبة ذاتها تقريبا في اليوم السابق.
لكن الزيادة اليومية في الإصابات على مستوى النسبة المئوية تباطأت تدريجياً منذ 25 مارس آذار عندما ارتفعت نسبة الحالات المسجلة بنسبة تتجاوز 20% بقليل.
من جانبه، قال وزير الصحة سلفادور إيا للبرلمان "هناك ضوء في نهاية النفق. بصيص من الأمل: المنحنى استقر. وصلنا... ذروة المنحنى وبدأنا مرحلة الانخفاض".
هذا وفرضت إسبانيا إجراءات العزل العام منذ 14 مارس آذار مع عدم السماح للسكان بمغادرة منازلهم سوى للأمور الضرورية. وهذا الأسبوع أحكمت الإجراءات مع السماح للموظفين بالقطاعات الرئيسية فقط بالذهاب والعودة من العمل.
وبالنظر إلى تأثير التفشي على الاقتصاد أظهرت بيانات، أمس الخميس، أن إسبانيا فقدت 900 ألف وظيفة بشكل غير مسبوق منذ بدء تطبيق قيود كورونا، مع توقف مؤقت لنحو 620 ألف وظيفة أخرى على الأقل.
وتشير إحصاءات التأمين الاجتماعي إلى أن نحو 80 ألف عامل توقفوا عن أشغالهم بعد مرضهم بفيروس كورونا، فيما حصل 170 ألفاً على إجازة مرضية بسبب العزل بعد أن خالطوا مصابين بالفيروس.
المصدر : العربية