موجز الأنباء من‌‌‌‌‌‌‌‎ ‎وكالة 2 ديسمبر‌‏ ‎الإخبارية ليوم الأربعاء 1 أبريل 2020، ونستهله بإشادة العميد الركن طارق محمد صالح قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي بالإنجاز العسكري الكبير، الذي تحقق بجبهة مأرب.
 
وكتب على حائطه في منصة تويتر "هيلان عاد إلى حضن الجمهورية".
 
وتطالعون في ذات السياق؛ مصدر عسكري أعلن عن تحرير معظم سلسلة جبال هيلان، غرب محافظة مأرب، في هجوم نوعي لقوات الجيش والقبائل بإسناد من طيران التحالف العربي.
 
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش ورجال القبائل نفذوا عملية هجومية تمكنت خلالها من استعادة عدد من المرتفعات في سلسلة جبال هيلان الاستراتيجي، وعدد آخر من المواقع المحيطة بها، وأسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المليشيا لاتزال جثثهم متناثرة في مواقع المواجهات، علاوة على تدمير آليات وعربات تابعة لها.
 
ومن محافظة الحديدة تتابعون؛ مليشيا الحوثي، فتحت نيران مدافعها الهاون عيار 120 والقذائف الصاروخية آر بي جي على أحياء سكنية في مركز مديرية حيس ما أدى إلى تضرر منزل المواطن فؤاد قبيقب.
 
كذلك توفيت المواطنة رحمة عبده فرج من أسرة النازح عمر عياش عمر دخن، متأثرة بجروح ناجمة عن إصابتها بشظايا قذائف مدفعية أطلقتها مليشيا الحوثي عشوائيا على أحياء سكنية في مدينة التحيتا، يوم أمس.
 
وفي خبر آخر أفاد مراسل "وكالة 2 ديسمبر" أن منزل عبده صالح علي خضيري، المكون من مواد بناء بسيطة، أعواد أشجار وقش، احترق كاملا بقذيفة، أثناء فتح المليشيا الحوثية نيرانها العشوائية باتجاه منازل السكان في قرية العكش بمدينة حيس، حيث سبق للمواطن أن نزح وأسرته من قرية بيت الخضيري الواقعة تحت سيطرة المليشيا الموالية لإيران.
 
وفي العاصمة صنعاء، شيعت مليشيا الحوثي، المدعو أنور حمود شمار، أحد أبرز قياداتها العسكرية المؤسسة، التي تلقت تدريبات خاصة على يد الحرس الثوري في إيران، والمسؤول عن أعمال إرهابية ضد اليمنيين، عقب انضمامه للمليشيا على خلفية فراره من تهم قطع طريق واختطاف سياح أجانب، كما شيع بجانبه تسعة من المسلحين الحوثيين.
 
ويُعرف القيادي المدعو شمار بأنه متورط في عمليات خطف مواطنين معارضين للميلشيا إضافة إلى مشاركته في اختطاف سواح مطلع العام 2000 هرب عقبها إلى محافظة صعدة، معقل الحوثيين وقاعدة تأسيس ميليشياتهم.
 
كما تقرؤون تقريراً بعنوان (كورونا مرة أخرى.. 300 حوثي ينتشرون على المنشآت الصحية والصيدليات بصنعاء لابتزاز أصحابها).. حيث تنفذ مليشيا الحوثي، منذ أيام، عبر مكتب الصحة التابع لها في العاصمة صنعاء، حملة انتهاكات جديدة، تشتمل الابتزاز المالي، تطول القطاع الصحي بذريعة جهود مكافحة "كورونا".
 
إلى عدن حيث حذر البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن البنوك التجارية من التعامل مع أي قرارات أو تعليمات تصدر من فرع البنك المركزي بصنعاء كونها غير قانونية وستترتب عليها مسائلات قانونية صارمة، مذكِّراً أنه الجهة الوحيدة المخولة بإصدار النقد ومنح التراخيص لتقديم خدمات الدفع الإلكترونية.
 
من جانبه حمل مسؤول حكومي مليشيا الحوثي، تبعات فشل اتفاق الحديدة، مؤكدا أن تعليق فريق حكومي عمله في لجنة ميدانية يرأسها فريق أممي رد طبيعي على تنصل المليشيا المستمر من التزاماتها وتواصل انتهاكاتها للاتفاق.
 
وشدد على أن الفريق لن يستأنف عمله إلا بعد إيقاف التصعيد وتأمين نقاط المراقبة وإزالة الألغام ونقل مقر البعثة الأممية ورفع كافة القيود عنها والسماح لها بحرية الحركة ونشر مراقبيها ودورياتها المتوقفة منذ العام الماضي بسبب الحوثيين وأيضا السماح دون شروط لفريق الأمم المتحدة الفني الوصول إلى خزان صافر العائم لصيانته.
 
وفي سياق آخر افاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إنه تمكن عبر مشروع "مسام" لإزالة الألغام في اليمن من إزالة 156 ألفاً و21 لغماً حوثياً منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018 وحتى الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي.
 
خبراء يقولون إنّ الألغام الأرضية والمتفجرات بمختلف أنواعها التي زرعها الحوثيون في البلاد ستظل تشكل تهديدا كبيرا، وتمثل خطرا على الأجيال القادمة، إذ ستمنع انتعاش الاقتصاد وسبل العيش فيما يقرب من 30 عاماً، وتعتبر تهديداً مميتاً لحياة الملايين من اليمنيين وقتلت وجرحت المئات منهم، بمن فيهم النساء والأطفال.
 
ونختتم الموجز باتصال هاتفي أجراه الأخ أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، بالأخ خالد جمعان شقيق الأستاذ أمين محمد جمعان نائب أمين العاصمة أمين عام المجلس المحلي، للاطمئنان على صحته، بعد تعرُّضه لمحاولة اغتيال في العاصمة صنعاء اليوم الأربعاء 1 أبريل/نيسان، من قِبل مسلحين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية