شيعت مليشيا الحوثي، اليوم الأربعاء، المدعو أنور حمود شمار، أحد أبرز قياداتها العسكرية المؤسسة، التي تلقت تدريبات خاصة على يد الحرس الثوري في إيران، والمسؤول عن أعمال إرهابية ضد اليمنيين، عقب انضمامه للمليشيا على خلفية فراره من تهم قطع طريق واختطاف سياح أجانب، كما شيع بجانبه تسعة من المسلحين الحوثيين.
 
ويُعرف القيادي المدعو شمار بأنه متورط في عمليات خطف مواطنين معارضين للميلشيا إضافة إلى مشاركته في اختطاف سواح مطلع العام 2000 هرب عقبها إلى محافظة صعدة، معقل الحوثيين وقاعدة تأسيس مليشياتهم.
 
ووفق معلومات متطابقة من مصادر عدة يعد شمار قياديا، من الدرجة الأولى، في المليشيا الحوثية، سبق له أن تلقى إلى جانب عدد من الأفراد دورات تدريبية خاصة في مدينة ‎قم الإيرانية العام 2008 غير  كونه من أهم القيادات التي شاركت في حروب التمرد بصعدة.
 
وساهم شمار في إدخال الحوثيين إلى مديرية أرحب، شمال شرق العاصمة صنعاء، وتزعم العصابات التي فجرت المنازل واقتحمت عددا من البيوت وروعت السكان الآمنين.
 
وكافأته المليشيا، بعد استيلائها على السلطة بمنحه رتبة لواء وتوليته مسئولية ما يسمى "الأمن الوقائي" في محافظة صنعاء، حتى مصرعه مؤخرا في محافظة الجوف التي تشهد معارك ساخنة، منذ ما يزيد على شهرين، بين القوات الحكومية والقبائل من جهة والمليشيا الحوثية من جهة مقابلة.
 
ويعرف أهالي أرحب شمار كقائد عصابة ومتهم باختطاف سياح وأعمال تقطع وسرقة.
 
وإلى جانب شمار شيعت المليشيا الموالية لإيران تسعة تذكر "وكالة 2 ديسمبر" أسماءهم:
 
العقيد علي أحمد بن سلامة 
العقيد يحيى يحيى خشيشة 
النقيب أحمد صالح البحيري 
الملازم أول عبدالله محمد قايد 
الملازم أول خالد عبد العزيز الدعيس 
الملازم أول ابراهيم محمد المولد 
الجندي حازم محمد الجشاري 
الجندي ناصر أحمد الزبيري 
الجندي أحمد حسين السياغي

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية