الأجدعي.. السبعيني أبو الشهداء وعم الشهداء يرتقي شهيدا
عرف وآمن أن الوطن يستحق، وأن الدماء مهما كانت غالية تستحيل رخيصة في حياض الحرية والكرامة، وكلما زادت التضحية وكانت في الأقربين كلما أوحت بعظمة لا تسمو عليها إلا عظمة الوطن.
الشيخ حمد بن ناصر رقيب الأجدعي يرتقي اليوم شهيداً بعد رحلة نضال طويل وكفاح مستمر في مواجهة مليشيا الحوثي قدم خلالها خمسة من أبنائه شهداء وأبناء شقيقه مبروك أربعة شهداء قادة، وشقيقه الآخر مبارك ثلاثة شهداء وعدداً من أحفادهم وأبناء عمومتهم في مواجهة جحافل الكهنوت.
عاد الشيخ حمد بعمر يناهز السعبين للجبهة شرقي مفرق الجوف حاملاً شموخ اليمن الكبير وعلى عاتقه قضية الوطن الجريح، عاد لمواجهة جحافل الكهنوت الحوثي وارتقى شهيداً كأكبر رجل استشهد وهو يذود عن هذه البلاد من طغيان مليشيا عدوانية، تقتل شهوة للدماء، ومعها تحاول اختطاف وطن، فقط، لأن سيدها القابع في طهران يتلذذ بمناظر الجماجم اليمنية العربية منثورة على بُسط العقدة القادسية.