نشرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، نقاطاً مسلحة بين المدن والقرى، الخاضعة لسيطرتها، وفي منافذ العبور إلى المناطق المحررة، بذريعة مواجهة فيروس "كورونا"، مستغلةً أزمة كورونا، لفتح مورد مالي جديد لجمع مزيد من الأموال من جيوب المواطنين.

 

محمد أمين مواطن يقول لـ "وكالة 2 ديسمبر" دفعت 80 ألف ريال رشوة في نقطة حيفان بتعز لمليشيا الحوثي، التي استحدثتها بذريعة فيروس كورونا حتى يسمحوا لي بالعبور والعودة إلى منزلي في مدينة الراهدة، حيث أتيت من مدينة عدن.

 

موطن آخر يؤكد انه دفع 20 ألف ريال لأفراد ميليشيا الحوثي في نقطة حديثة بالسياني بمحافظة اب حتى أتمكن من العودة إلى أسرتي في محافظة إب.

 

 كما شكا مواطنون من عدم قدرتهم على الوصول إلى مدينة دمنة خدير لتلقي العلاج في المراكز الطبية الخاصة، بسبب نقاط ميليشيا الحوثي المستحدثة بذريعة فيروس كورونا بين القرى ومركز المديرية.

 

لا يختلف حال المواطنين عن القصص التي رواها أصحابها عن منع الميليشيا الحوثية للمواطنين من التنقل بين القرى والمدن، لكسب عيشهم، او لتلقي العلاج، وشراء احتياجاتهم الاستهلاكية.

 

وعلى الرغم من تأكيد بيانات منظمة الصحة العالمية خلو اليمن من الفيروس التاجي" كورونا" الإ أن ميليشيا الحوثي وجدت من الأزمة الصحية العالمية، سبيلا لنهب المواطنين وتضييق عيشهم.

 

وتحتجز ميليشيا الحوثي الانقلابية عشرات آلاف المواطنين، في الطرق بين القرى، والمدن، بحجة الاحتراز من فيروس كورونا، ما عمق معاناة المواطنين، حيث لا تعرف هذه الميليشيا الا إرهاق اليمنيين ونهبهم وإذلالهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية