عقدت القيادة التنفيذية لمحافظة الحديدة الساحلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الأول بعد توقف دام سنوات، نتيجة اكتساح مليشيا الحوثي معظم المحافظات اليمنية، في الأشهر الأخيرة من العام 2014، واستبدالها عمل مؤسسات الدولة بلجانها الثورية ومشرفيها.
 
وفي هذا الإنجاز النوعي لأبناء المحافظة، في غرب اليمن، ترأس محافظ الحديدة الحسن طاهر هذا الاجتماع للمكتب التنفيذي بالمحافظة بحضور وكيل أول المحافظة وليد القديمي.
 
 الاجتماع المنعقد بمديرية الخوخة أولى مديريات الحديدة المحررة، وقف على الخروقات الحوثية لهدنة ستوكهولم، وآخرها استهداف ضابط نقطة المراقبة العقيد محمد الصليحي الذي أصيب برأسه، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل المسؤولية الكاملة تجاه "هذا العبث".
 
 وناقش الاجتماع قضايا متراكمة بمختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والخدمية من أبرزها توفير سبل الوقاية الاستباقية احترازا من فيروس كورونا الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي وباء عالميا.
 
 
وشكر الاجتماع الجهات الداعمة كمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة الإغاثة الكويتية، ومنظمات الأمم المتحدة والمحلية على الأدوار التي تقدمها لمساندة المواطنين في المناطق المحررة وإيواء النازحين القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
 
وركز الاجتماع على قضية رواتب موظفي المحافظة التي توقفت منذ ديسمبر الماضي على خلفية رفض المليشيا تسليم إيرادات الحديدة للحكومة المعترف بها دوليا، وفقا لاتفاق ستوكهولم، إضافة لمنعها التداول بطبعة العملة الجديدة في مناطق سيطرتها.
 
وحمل الاجتماع اتفاق ستوكهولم كل ما ترتب بعد إبرامه من مشاكل بينها توقف رواتب الموظفين وتدهور الجوانب الصحية والإنسانية والتعليمية، داعيا الحكومة وقيادة التحالف العربي إلى إنهاء الاتفاق لاستكمال تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي لإغلاق ملف المعاناة الإنسانية التي يكابدها مئات الآلاف من أبناء المناطق الساحلية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية