«وثيقة» الارتباك الأمني يدفع مخابرات المليشيا الحوثية للتجسس على موظفي الدولة
حصلت "وكالة 2 ديسمبر" اليوم الإثنين، على وثيقة صادرة من "جهاز الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، تتضمن توجيهات بتزويد الجهاز ببيانات الموظفين الحكوميين، ما يعكس حالة الإرباك الأمني الذي تعيشه المليشيا، بحسب اختصاصيين أمنيين.
وتضمنت الوثيقة توجيها من رئيس جهاز الأمن والمخابرات القيادي الحوثي المدعو عبد الكريم الخيواني لوزير حقوق الإنسان، في حكومة المليشيا، الموالية لإيران، بموافاة الجهاز بقاعدة بيانات جميع موظفي الوزارة شاملة تفاصيل كافية عن كل فرد.
وطلب مسؤول المخابرات لدى المليشيا قاعدة بيانات محدثة حول الأنظمة كذلك متضمنة قاموس تعريف لقاعدة البيانات والصور الشخصية لكل موظف.
وأرجع رئيس جهاز الأمن والمخابرات الحوثي هذا الطلب للقيام بالإجراءات الأمنية اللازمة وكلف مندوب الجهاز في الوزارة بتسلم المعلومات.
وتشير الوثيقة إلى أن المليشيا تكلف مندوبا تابعا لجهاز المخابرات ليكون مسؤولا عن كافة الإجراءات في كل مؤسسة حكومية مختطفة متجاوزا صلاحيات الوزير والرجل الأول في المؤسسة من غير المنتمين للمليشيا.
وتنفذ المليشيا الحوثية في اليمن إجراءات تجسسية وقمعية ضد كل فرد يتواجد في مناطق سيطرتها مخالفة كل القوانين والمواثيق الناظمة لحياة الناس وحقوقهم.
